مقالات مشابهة

خبراء عسكريون روس يكشفون معلومات سرية عن تطور قدرات القوات اليمنية

المشهد اليمني الأول/

أدلى خبراء عسكريون روس بمعلومات بشأن الهجمات الصاروخية للجيش واللجان الشعبية في اليمن، وما وصفوه بأنه “تطور متسارع” للقدرات الصاروخية، في التطوير والتنفيذ.

صحيفة “إزفيستيا” الروسية نقلت عن خبراء عسكريين روس قولهم: إن “الدفاعات الجوية السعودية فشلت في اعتراض معظم الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية التي أطلقتها قوات صنعاء على المملكة”.

وفي هذا الصدد قال الخبير العسكري فلاديسلاف شوريجين للصحيفة: “إنهم في روسيا يشاهدون تطوراً سريعاً في قدرات وتقنيات الأسلحة التي تطورها القوات اليمنية ويهاجمون بها خصومهم السعوديين”.

مضيفا: “نشهد تطوراً سريعاً لوسائل هجوم (انصار الله) ففي السابق استخدموا الصواريخ الباليستية المتقادمة من ترسانات الجيش اليمني وأخرى صُنعت محلياً والآن ينفذون هجمات مركبة بمستويات مختلفة نوعياً”.

كما لفت الخبير العسكري الروسي إلى أن قوات صنعاء باتوا يمتلكون صواريخ باليستية ومجنحة عالية الدقة وبمدى يصل إلى ألف كيلو متر فما فوق، بجانب طائرات مسيرة انتحارية”.

مشيراً إلى أن “الهجمات على السعودية أثبتت أنهم يتمتعون بقدرة عالية في تنسيق هجومهم بأكثر من نوع من الأسلحة المختلفة ويستغلون بحرفية وظيفة الطائرات المسيرة الاستطلاعية”.

ونقلت الصحيفة الروسية عن خبير عسكري روسي آخر هو “بوريس دولجوف”، قوله: إن “تسخين الصراع بين القوات اليمنية والسعودية حالياً قد يؤثر على أسعار النفط العالمية”.

وقال دولجوف: الصراع بين قوات صنعاء والسعودية قد يعرقل حركة الناقلات العالمية وهو ما قد يؤثر في سوق النفط الذي تهرب منه الرياض بسبب تدهور وضعها الاقتصادي”.

يُشار إلى أن معاهد دراسات غربية، بينها معهد واشنطن كانت حذرت مما أسمته “توصل (انصار الله) إلى ابتكارات ارتجالية” في تطوير الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة.

خبراء عسكريون روس يكشفون معلومات سرية عن تطور قدرات القوات اليمنية
خبراء عسكريون روس يكشفون معلومات سرية عن تطور قدرات القوات اليمنية

تطور القدرات اليمنية

يشهد هذا التطور عدة عناصر، أولها اتخاذ قرار الصمود والمواجهة وتعزيز التلاحم الشعبي والقضاء على عملية استهداف المجتمع اليمني من الداخل ومحاولة تمزيق الشعب اليمني وهو الأمر الذي قوبل بالوحدة الشعبية.

يضاف إلى ذلك مسألة توطين التقانة العسكرية التي أنتجت منظومة استطلاع وقيادة وتحكم وبالتالي هي قادرة على تنفيذ مهمها المعلنة وضبط عمليات الإستهداف أي لم تكن هذه العمليات عشوائية بل كانت منظمة وفق منظومات وخيارات محددة.

القدرات العسكرية اليمنية واجهت التحديات وانتصرت عليها بالإضافة إلى ذلك، يشير المحلل السوري لمسألة الإنتشار الإستراتيجي الواسع والدقيق والفعّال للقوات المسلّحة اليمنية واللجان الشعبية الذي حظي بولاء شعبي ووطني كبير لكن الأمر يكمن بمنظومة القيادة إذ هي العنصر الأكثر أهمية في الحرب بإنتمائها للشعب اليمني ووفائها له.

الأمر الذي حرّض العقل اليمني على إنتاج المنظومات الصاروخية الباليستية، البحرية، الجوّالة، الطائرات المسيرة، الدفاع الجوّي ومنظومات استطلاع استراتيجية، فضلاً عن القدرة على العمل داخل حدود العدو وتحديد بنك أهداف في عمقه والتأثير عليه بفعالية سواء كان في ينبع أو في الرياض أو في المطارات العسكرية، مما أدى إلى شل وتعطيل الحياة العسكرية والإقتصادية والإستراتيجية لدول تحالف العدوان.

خبراء عسكريون روس يكشفون معلومات سرية عن تطور قدرات القوات اليمنية
خبراء عسكريون روس يكشفون معلومات سرية عن تطور قدرات القوات اليمنية

خبراء عسكريون روس يكشفون معلومات سرية عن تطور قدرات القوات اليمنية

 

خبراء عسكريون روس يكشفون معلومات سرية عن تطور قدرات القوات اليمنية
خبراء عسكريون روس يكشفون معلومات سرية عن تطور قدرات القوات اليمنية