مقالات مشابهة

في العراق.. أمريكا تستحدث لعبة قديمة وخطيرة

المشهد اليمني الأول/

كشف الباحث والكاتب السياسي محمد مرتضى خيوط لعبة اغتيالات أمريكا في العراق، مبيناً أنها لعبة قديمة تستحدث.

وأشار محمد مرتضی في حديث لبرنامج مع الحدث علی شاشة قناة العالم الی اغتيال الخبير الامني هشام الهاشمي، مؤكداً اتهام جهات بارتكاب هذه العملية، هي الأكثر تضرراً منها.

وانتقد مرتضی آلية اتهام الاطراف قبل أي تحقيقات، مذكراً بعملية اغتيال رفيق الحريري في لبنان بحيث اتهمت الولايات المتحدة حزب الله بارتكاب هذه العملية قبل إجراء أي تحقيقات، في حين كان حزب الله، الأکثر تضرراً من هذه العملية.

وتابع الکاتب السياسي ان أمريكا، تتهم اليوم كتائب حزب الله باغتيال هشام الهاشمي، قبل إجراء أي تحقيقات.

وتسائل مرتضى:”الى اي مدى كان يمثل الهاشمي خطراً على كتائب حزب الله؟ هل كان شخصية كبيرة تمثل خطراً على هذا الفصيل او الحشد الشعبي؟ اذا لاحظنا الواقع في العراق سنكشف بأن الأكثر المستفيديين من عملية اغتيال الهاشمي هو الطرف المستفيد من الفوضى في العراق.

من يريد الفوضى في العراق هو الذي يريد ان يبرر لنفسه بقاءاً دائماً في العراق والإتفاقات العسكرية طويلة الأمد وإنعاش داعش من جديد”.

ووضح مرتضی ان الولايات المتحدة تبحث عن توتير الساحة العراقية عبر بعض المظاهرات الموجهة لتفجير الساحة وجاء اغتيال الشهيد قاسم سليماني والشهيد أبومهدي المهندس في نفس هذا السياق.

وأکد الباحث السياسي ان هذه الاغتيالات، تُرتَكب علی نفس الطريقة التي شهدها العراق في فترة 2004 الی 2006، بحيث قام جون نيغروبونتي الاميركي بتجنيد فرق موت في العراق تتسبب باغتيال شخصيات سنية في مكان وشخصيات شيعية في مكان آخر من أجل بث الفتنة بين العراقيين.