المشهد اليمني الأول| خاص

خبير روسي يكشف للمشهد أسراراً جديدة حول السفينة الإماراتية “سويفت” .. تكلفة السفينة توازي تكلفة 4 طائرات F16 أمريكية ومعلومات أخرى
تصدرت السفينة الحربية الإماراتية “سويفت” التي تم تدميرها أمس السبت 1 أكتوبر 2016م، المشهد المحلي والأقليمي والعالمي، ولاقت إهتمامات واسعة من وكالات أنباء وصحف وبرامج تلفزيونية عالمية، لما يمثله هذا الإنجاز من اهمية كبرى على الصعيد الإستراتيجي والمعنوي والمادي .
قام المشهد اليمني الأول، بالتواصل مع خبير روسي، لمعرفة ما يمثله هذا الإنجاز الإستراتيجي الهام، والذي بدوره بدأ بالمقارنة ساخراً من ضعف البحرية التابعة للعدوان قائلاً بأن القطع البحرية الروسية تأتي متكاملة ومستقلة مع قدرات دفاعية وهجومية وللحرب الإلكترونية متكاملة، وتسير لوحدها. موضحاً بأن أمريكا لم تعطي للتحالف إلا سفن قديمة نسبياً، ويستخدمونها في اليمن لإفتقاره إمتلاك قدرات دفاعية بحرية، لكن كانت المفاجئة بعملية إستراتيجية هامة يوم أمس .
مضيفاً بأن العملية تحمل في طياتها رسائل كبيرة يتوقع من خلالها توقف التحالف عن عملياته في اليمن، وبالإضافة لعدم التمكن من الحسم البري أصبحت الأن خطوط الإمداد الرئيسية والتي تأتي للحلفاء في المناطق اليمنية الجنوبية أصبحت مكشوفة ويمكن قطعها أو تعطيلها على أقل تقدير، مشيراً بأن القوة اليمنية المتمثلة بالحوثيين والجيش بدأت بالحرب الحقيقية وهذا مؤشر بالغ الخطورة قد يعرض عشرات القطع البحرية إلى الخطر وهو ما لا يمكن أن تسمح به قيادة التحالف، متوقعاً تغييراً في الموقف الأمريكي من إستمرار التحالف بعملياته في اليمن.
واعرب الخبير الروسي للمشهد اليمني الأول، عن تعجبه من قدرة الجيش واللجان الشعبية على المبادرة القتالية والهجوم على كاسحة الألغام والسفينة اللوجستية “سويفت” قبالة السواحل اليمنية رغم صعوبة الوضع عسكرياً، مضيفاً بأن مجرد إطلاق الصاروخ أمر يستحق الإعجاب بالفعل، وأن التأهب والجاهزية للإشتباك مع زوارق مجاورة كانت حاضرة لإنقاذ السفينة بصواريخ الكاتيوشا “أمر مثير”، وأضاف الخبير الروسي أن العملية أشبه بعمليات إستراتيجية كبرى حسمت مواقع في الحرب العالمية الثانية، وهي عمليات نادرة تتطلب القدرة على إتخاذ القرار والمبادرة.
وكشف الخبير الروسي عن تكلفة تقريبية للسفينة قائلاً بأن تكلفتها تصل لـ 255 مليون دولار أمريكي، موضحاً بأنها تعتبر من السفن الحربية قليلة التكلفة، لكنها مكبدةً على كل حال فوحدها العملية توازي خسارة 4 طائرات طراز F16 وهي ضربة مؤلمة سواء في التبعات وقواعد الإشتباك، أو في الخسارة المادية سيما أنها إعارة ولا يوجد منها سوى قطعتين فقط في العالم، وهو ما يهدد الشركة الصنعة وجودياً وهذا يفرض تكاليف إضافية على الإمارات ستدفعها حتى آخر دولار .
كما كشف الخبير الروسي للمشهد اليمني الأول، عن سر من أسرار حرب العراق 2003م، رأت إدارة المشهد اليمني الأول ضرورة قومية تتناقض مع أهداف الموقع إذ ما تم نشرها، ونعدكم بنشرها في الوقت المناسب .

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا