مقالات مشابهة

عقب إندحارها من قيفة.. محافظ شبوة: دول العدوان تعمل على اعادة توطين القاعدة وداعش في شبوة

المشهد اليمني الأول/

كشف محافظ شبوة الشيخ أحمد الحسن الأمير عن قيام تحالف العدوان السعودي الاماراتي الأمريكي ومليشياته بإعادة توطين عناصر القاعدة وداعش الاجرامية في عدد من مناطق مديريات المحافظة.

وأشار محافظ شبوة إلى أن العشرات من عناصر وقيادة القاعدة التي تلقت هزيمة نكراء من قبل رجال الجيش واللجان الشعبية في مديرية ولد ربيع فروا محملين بأذيال الخزي والعار باتجاه عدد من مناطق محافظة شبوة بتنسيق مع تحالف العدوان وادواته في المحافظة.

واعتبر محافظ شبوة الأمير قيام التسهيلات التي قدمها تحالف العدوان وميليشياته لعناصر التنظيمات الإرهابية التي فقدت معاقلها الرئيسية في قيفة ويكلا ومناطق أخرى الأسبوع الماضي يؤكد ارتباط تلك التنظيمات بالعدوان السعودي الإماراتي الأمريكي في اليمن عموما والمحافظات الجنوبية المحتلة تحديداً.

وبارك محافظ شبوة العملية العسكرية التي نفذها أبطال الجيش واللجان الشعبية في مديرية ولد ربيع في محافظة البيضاء والتي أكدت بالأدلة والبراهين ان أمريكا وإسرائيل صانعة “الإرهاب” في المنطقة والعالم.

محافظ شبوة أوضح أن دول العدوان السعودية والإمارات مجرد أدوات لتمويل “الإرهاب” الدولي في المنطقة ، فعملية قيفة ويكلا كشفت الإرهاب الأمريكي والسعودي واسقطت إمارات الإرهاب في البيضاء والتي ستكون بداية بإذن الله لتطهير اليمن من إرهاب دول الاستكبار ووجود ادواتها الاستخباراتية الممثلة بتنظيمي القاعدة وداعش.

العناصر التكفيرية جزء لا يتجزأ من العدوان

لا يخفى على أحد نشاط تلك الجماعات وتلك العناصر خلال السنوات الماضية واستهدافها للإبرياء من أبناء شعبنا من منتسبي المؤسستين الأمنية والعسكرية وغيرهم وكان ذلك الإستهداف بتواطئ واضح ومعروف من قبل السلطات السابقة ودول العدوان حاليا.

ومنذ اللحظة الأولى للعدوان انخرطت هذه الأدوات به وأوكلت إليها مهام عدة خلال السنوات الماضية وذلك باعتراف قادتهم أنهم مشاركون في إحدى عشرة جبهة منها إستهداف المواطنين الأبرياء وتنفيذ عمليات تستهدف الأمن والإستقرار في بعض المناطق.

وقد حظيت تلك العناصر برعاية مباشرة من قبل العدوان والمرتزقة خلال السنوات الماضية منها الدعم بالأسلحة المختلفة – الدعم بالمال – الحماية الجوية – التنسيق المشترك.

خمسة أعوام من التوحش والإجرام

ارتكبت العناصر التكفيرية منذ العام 2015م ، مئات العمليات الاجرامية من قتل واغتيال وذبح وصلب وتمثيل بالجثث وغيرها من الجرائم التي تؤكد مدى انسلاخ هذه العناصر من قيم القيم والمبادئ الدينية والفطرية والانسانية، وأنها مجرد أدوات قذرة للمشروع الأمريكي الإسرائيلي الذي يستهدف الأمة الاسلامية جمها.

الأجهزة الأمنية رصدت عدداً من العمليات الإجرامية التي نفذتها عناصر ما يسمى ” داعش والقاعدة” في محافظة البيضاء.. وبين الاحصائيات أن العناصر الاجرامية التكفيرية  نفذت خلال الفترة من يناير 2015م وحتى مايو 2020م أكثر من 327 عملية إجرامية تنوعت بين كمائن مسلحة واغتيالات وتفجير عبوات ناسفة.