المشهد اليمني الأول/

كشفت صحيفة «jforum» الناطقة بالفرنسية عن تحضيرات تقوم بها الإمارات وكيان العدو “الإسرائيلي” لإنشاء قاعدة عسكرية استخباراتية في جزيرة سقطرى المحتلة.

وقالت الصحيفة إن ثمار التطبيع الأخير بين أبوظبي و”تل أبيب” الذي أتى بوساطة أمريكية، قد أتى بالفعل “ثماراً” استراتيجية، عن طريق اليمن.

ونقلت الصحيفة عن مصادر يمنية قولها إن “إسرائيل والإمارات تقومان بكافة الاستعدادات اللوجستية لإنشاء قواعد استخباراتية لجمع المعلومات في جميع أنحاء خليج عدن من باب المندب (غرباً) وحتى جزيرة سقطرى (جنوباً)”.

وفي 19 يونيو/ حزيران الماضي سيطرت مليشيا المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا على مدينة حديبو عاصمة محافظة سقطرى، بعد طرد مرتزقة الفار هادي منها.

ووفقاً للمصادر فإن وفداً مشتركاً من ضباط المخابرات “الإسرائيلية” وصل مؤخراً إلى جزيرة سقطرى، برفقة ضباط استخبارات من الإمارات، وقاموا معاً بفحص مواقع مختلفة للقواعد الاستخباراتية التي سيتم وضعها هناك.

وكانت “إسرائيل” بدأت في بناء أكبر قاعدة استخبارات أمامية لها في حوض البحر الأحمر وفي المنطقة الاستراتيجية المطلة على مضيق باب المندب بمساعدة وتسهيل من الإمارات.