مقالات مشابهة

قائد الثورة في ذكرى عاشوراء: مستمرون في التصدي للعدوان وفي مواقفنا مع القضية الفلسطينة والتضامن مع شعوب المنطقة

المشهد اليمني الأول/

علق قائد الثورة السيد عبد الملك في كلمته عن ذكرى عاشوراء (ذكرى استشهاد الإمام الحسين ابن أمير المؤمنين الإمام علي سبط رسول الله محمد صلى اله عليه واله وسلم) عن استمرار مواجهة العدوان وأن استمرار المواجهة نابعة من منطلق المبدئ والإيمان والدين ومن منطلق الهوية الإيمانية.

مع علق عن استمرار الوقوف مع القضية الفلسطينية ضد كيان العدو الإسرائيلي وأعماله الظالمه التي تمس شعب فلسطين المستضعف ومع صمت العالم الأناني .

وعلق في ختام كلمته عن استمرار التضامن مع شعوب المنظقة في العراق وسوريا ولبنان ضد الغطرسة الأمريكية.

وقال قائد الثورة في تعليقه:

إنَّ موقفنا في التصدي للعدوان الأمريكي السعودي الإماراتي الصهيوني الغاشم على بلدنا هو موقفٌ مبدئيٌ من منطلق انتمائنا الإيماني والديني، وبحكم هويتنا الإيمانية، وهو جهادٌ مقدس، وواجبٌ دينيٌ وإنسانيٌ ووطني، ومن يفرِّط بهذا الواجب، أو يخون هذا الموقف، فهو يخون هويته الإيمانية، ويفرِّط بها.

ولذلك فإننا- وبالتوكل على الله تعالى، وبالثقة به- لن نألوا جهداً في التصدي لهذا العدوان مهما كان مستوى التحديات، ومهما كان حجم التضحيات، فالله “سبحانه وتعالى” هو الأكبر والأقدر على إنجاز وعده بالنصر طالما استمر شعبنا في قيامه بمسؤوليته، وأدائه لواجبه، وتوكل على الله، {وَكَفَى بِاللَّهِ وَلِيًّا وَكَفَى بِاللَّهِ نَصِيرًا}[النساء: من الآية45]، {إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ}[آل عمران: من الآية160].

وإن التضحيات مهما بلغت لن تكون بمستوى خسائر الاستسلام والخنوع التي تخسر الأمة فيها كل شيء: حريتها، واستقلالها، وكرامتها، وحاضرها، ومستقبلها، ودينها، ودنياها، ولا بمستوى خسارة التفريط الفادحة التي تمكِّن الأعداء من السيطرة على الأمة.

إنَّ مواقفنا تجاه قضايا أمتنا وفي مقدِّمتها القضية الفلسطينية، والموقف من العدو الإسرائيلي، ومن الغطرسة الأمريكية، وموقفنا المتضامن مع شعوب أمتنا في لبنان، وسوريا، والعراق، والبحرين، والجمهورية الإسلامية في إيران، ومظلومية المسلمين في بورما والهند وكشمير… ومختلف أقطار العالم، هي مواقف مبدئيةٌ إسلامية، ونعتبرها جزءً أساسياً من التزامنا الديني لا يقبل المساومة.

إنَّ أخوتنا الإسلامية مع أحرار الأمة أيضاً هي جزءٌ من التزامنا الإيماني والديني، وفي المقابل فإننا نستنكر كل أشكال التطبيع والعلاقات مع إسرائيل، ونعتبرها من الولاء المحرَّم شرعاً، والذي بلغ التحذير منه في القرآن الكريم إلى مستوى قول الله تعالى: {وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ}[المائدة: من الآية51].

الكلمة فيديو