مقالات مشابهة

تكتل الأحزاب السياسية اليمنية المناهضة للعدوان يصدر بيان إدانة نشر صورة مسيئة للرسول بمجلة فرنسية

المشهد اليمني الأول/

أدان تكتل الأحزاب السياسية اليمنية المناهضة للعدوان بأشد العبارات إعادة نشر صور مسيئة للرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وسلم في مجلة شارلي ايبدو الفرنسية.

وأعتبر التكتل في بيان له هذا الفعل المشين تصرف أرعن وتحدي سافر لمشاعر ملايين المسلمين حول العالم و مؤشراً على حجم التحريض العنصري الذي تمارسه الصهيونية العالمية داخل المجتمع الغربي على أبناء الأمة الإسلامية في ظل تفاقم الأزمة الاخلاقية والإنسانية التي تعيشها الانظمة الغربية.

وأشار البيان إلى تخاذل اطياف الامة الاسلامية وأنظمتها الحاكمة تجاه ما تتعرض له أمتهم من مؤامرات ومخططات صهيو امريكية كبرى تستهدف هويتهم و قوتهم ؛لآفتاً الى أن ازدراء الأديان والرموز الدينية يُشيع الكراهية والتطرف ويقوض كل القيم الإنسانية النبيلة وكل الجهود المبذولة في تعزيز قيم التسامح والتعايش بين شعوب العالم.

نص البيان

قال تعالي { إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَاباً مُّهِيناً } صدق الله العظيم
بأشد العبارات يدين تكتل الأحزاب السياسية اليمنية المناهضة للعدوان ما أقدمت عليه يوم الاحد الفائت مجموعة عنصرية معادية للإسلام بالنرويج من إحراق لنسخ من القرآن الكريم تلاه اقدام “مجلة شارلي إيبدو الفرنسية” يوم الاربعاء الفائت على اعادة نشر رسوم مسيئة للرسول محمد صلوات الله عليه وآله وسلم، بتأييد ومباركة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي اعتبر تلك الاعمال حرية تعبير ترعاها الحكومة الفرنسية حد زعمه!

إن تكتل الأحزاب السياسية اليمنية المناهضة للعدوان والذي حدد مساره الجهادي والنضالي مع مظلومية الشعب اليمني وخيارات قيادته الثورية والسياسية في مواجهة العدوان الامريكي السعودي الاماراتي الغاشم والحصار الجائر وتمسكه المبدئي بقضايا أمته وعلى رأسها قضية القدس وفلسطين.

فإنه يعتبر الاساءة النرويجية والفرنسية لرموز ومقدسات الأمة الاسلامية وعلى رأسها استهداف المصحف الشريف وشخصية الرسول محمد صلوات الله عليه واله عمل استفزازي أرعن على مشاعر أكثر من اثنين مليار مسلم حول العالم، ومؤشر على حجم التعبئة والتحريض العنصري الذي ترعاه الصهيونية العالمية داخل المجتمع الغربي على أبناء الأمة الاسلامية.

وتعكس مدى تفاقم الأزمة الاخلاقية والانسانية التي تعيشها الانظمة الغربية، كما تمثل معيار اختبار وجس نبض لجميع اطياف الامة الاسلامية وانظمتها الحاكمة تجاه ما تتعرض له أمتهم من مؤامرات ومخططات صهيوامريكية كبرى تستهدف هويتهم ومصادر قوتهم .

وعليه فإن تكتل الاحزاب السياسية اليمنية المناهضة للعدوان في الوقت الذي يؤكد ادانته بأشد العبارات لهذه الإساءات التي تستهدف الامة الاسلامية في مقدساتها ورموزها فإنه يعتبر لولا خيانة وعمالة وتآمر أنظمة العار والتطبيع العربية لما تجرأ الحاقدين اللئام في الدول الاوروبية من النيل من رموز الامة ومقدساتها والاساءة لكتابها الكريم ونبيها العظيم برسوم تعكس حجم الحقد والكراهية على أبناء هذه الأمة .

كما ان تكتل الاحزاب السياسية اليمنية المناهضة للعدوان يعتبر هذه الاساءات المتكررة بحق الامة ومقدساتها ورموزها معيار اختبار ومقياس يكشف من خلال المواقف العملية لحجم الارتباط الحقيقي والصادق بكتاب الله تعالى ورسوله الكريم ويفضح زيف المدعين بالغيرة على السنة والدفاع عمن سوى رسول الله بقصد تفكيك الامة من الداخل خدمة لاعدائها.

كما يدعوا تكتل الأحزاب السياسية اليمنية المناهضة للعدوان أبناء وشعوب الامة الاسلامية بكل مكوناتها واطيافها الى الوحدة والاعتصام بحبل الله ونبذ كل اشكال الفرقة والتشرذم لمواجهة التحديات والمؤامرات المحدقة بهم والتحرك الجاد والمسؤول لإدانة هذه التصرفات العدائية الهوجاء والتعبير عن الغضب والغيرة لكتاب الله الكريم ونبيه العظيم، ويدعوا ابناء الجاليات الاسلامية في الدول الاوربية وأمريكا للخروج والتعبير عن غضبهم تجاه الاستفزازات المسيئة لكل مبادئ الحرية والديمقراطية والتعايش الانساني في تلك البلدان.

وفي الوقت الذي يحيي فيه المواقف المشرفة لبعض الدول والشعوب الاسلامية تجاه هذه الاعمال المسيئة، فإنه يدعوا كل الانظمة والحكومات في عالمنا الاسلامي لتبني مواقف مشرفة وادانات واسعة منوهذه الاساءات والضغط على الحكومتين النرويجية والفرنسية بكل الوسائل الممكنة والمتاحة للاعتذار عن هذه الجرائم المتكررة والدفع نحو تقنين نصوص قضائية تجرم الاساءة لديننا الاسلامي ومقدساتنا ورموزنا.

قال تعالى : { إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد } صدق الله العظيم
___________
صادر عن تكتل الأحزاب السياسية اليمنية المناهضة للعدوان (17حزب سياسي) – صنعاء .
يوم الجمعة 16 محرم 1442للهجرة
الموافق 4 أيلول “سبتمبر” ٢٠٢٠م .