مقالات مشابهة

وفود سياحية مشبوهة بتأشيرات إماراتية.. انتهاك مطلق للسيادة اليمنية من الإحتلال الإماراتي في سقطرى

المشهد اليمني الأول/

اتهم مسؤول يمني دولة الإمارات بانتهاك السيادة اليمنية من خلال القيام بتسيير رحلات جوية أسبوعية إلى أرخبيل سقطرى للتخريب والأنشطة المريبة.

وقال وكيل وزارة الإعلام اليمنية المرتزق “محمد قيزان”، يوم الأربعاء، إن الإمارات تقوم بأنشطة مريبة في أرخبيل سقطرى منذُ سقوطها بيد المجلس الانتقالي التابعة لها.

وأوضح أن هذه الأنشطة تتمثل في تسيير عدد من رحلات الطيران الإماراتي أسبوعيا، تحمل خبراء أجانب دون معرفة حكومة المرتزقة، او منحهم تأشيرة دخول للأراضي اليمينة.

وقالت تقارير إن تعاونا إسرائيليا إماراتيا في الجزيرة ينشط في الفترة الأخيرة لإنشاء قواعد تجسس واستخبارات في الأرخبيل.

في ذات السياق

كشف ناشط وإعلامي جنوبي -الأربعاء – عن انتهاكات جديدة للقوات الإماراتية التي تسيطر على محافظة أرخبيل سقطرى.

وقال صالح منصر اليافعي، رئيس تحرير موقع المشهد الجنوبي الإخباري، إن مئات السياح دخلوا إلى جزيرة سقطرى اليمنية، دون تأشيرات دخول من سلطات الأرخبيل.

وأشار اليافعي في تغريدة على حسابه في “تويتر” إلى أن السياح دخلوا سقطرى بتأشيرات إماراتية، وعبر طائرات أقلتهم من مطارات أبوظبي إلى مطار الجزيرة.

مُعتبراً اعتماد التأشيرة الإماراتية للدخول إلى جزيرة سقطرى وإلغاء التأشيرة اليمنية انتهاكاً صارخاً للسيادة الوطنية، ووصمة عار في جبين الشرعية.

من جانبه، عبّر ناشطون سياسيون عن إدانتهم للانتهاكات التي تمارسها دولة الإمارات، والتي تسعى من خلالها لانتزاع أرخبيل سقطرى من السيادة اليمنية وضمها إلى أراضيها.. متهمين الشرعية والانتقالي بتقديم الجزيرة للسعودية والإمارات، ثمناً لبقائهما في واجهة المشهد السياسي وتقاسمهما السلطة.

وقال الناشطون في تعليقاتهم إن الإمارات باتت تتعامل مع الجزيرة وكأنها أراضٍ إماراتية.. معتبرين مساعي أبوظبي لبناء قواعد عسكرية اعتداءً على السيادة الوطنية، واستفزازاً سافراً للشعب اليمني.

وأشار الناشطون إلى أن شركات إماراتية تقوم بتنظيم رحلات شبه يومية للسياح إلى جزيرة سقطرى، بدون الرجوع إلى أي نوع من الإجراءات المنصوص عليها في القانون اليمني.

مؤكدين أن التفاهمات التي تمّت بين حكومة المرتزقة والمجلس الانتقالي -الموالي للإمارات- في العاصمة السعودية الرياض، انعكست سلبياً على محافظة أرخبيل سقطرى.

واتهم الناشطون السعودية بالتواطؤ مع الإمارات، والانقلاب على اتفاق الرياض وعلى شرعية الفنادق، عبر فصل سقطرى عن أي اتفاق يتم التوصل إليه.

يُشار إلى أن قيادة تحالف العدوان السعودي الإماراتي في عدن أصدرت -بُعيد التوقيع على اتفاق الرياض الثاني- توجيهات لطيران الخطوط الجوية اليمنية بعدم نقل أي مواطن يمني من عدن أو سيئون إلى سقطرى.