المزيد

    ذات صلة

    الأكثر مشاهدة

    خيانة مرتزقة اليمن.. بوابة الصهاينة إلى عدن

    لم تكن زيارة الوفد الإسرائيلي إلى عدن حدثًا عابرًا...

    قمم العار .. والقمة الحقيقية

      القمةُ الحقيقية -التي تُفِقدُ العدوُّ صوابَه وتُرعِدُ فرائصَه- تنعقد...

    إلى قمة الخزي: هل يكفي الحبر لوقف الدم؟

    التاريخ لا يحفَظُ الكلمات، لكنه يحفَظُ الأفعال.. الأُمَّــة انتظرت...

    مشجعو أتلتيك بلباو يرفعون لافتة داعمة لفلسطين في دوري أبطال أوروبا

    رفع مشجعو فريق أتلتيك بلباو الإسباني، الثلاثاء، لافتة دعمة...

    انطلاق دوري أبطال أوروبا 2025/2026: جولة افتتاحية مثيرة ونتائج مفاجئة تهز الأندية الكبرى

    مع انطلاق الجولة الافتتاحية من دور المجموعات لدوري أبطال...

    في تعز المحتلة.. مدير أمن الشمايتين يدهس طفلة ويستعين بقيادات الإصلاح لاحتواء القضية ودفن الجثة

    المشهد اليمني الأول/

    دهس مدير أمن مديرية الشمايتين، التابعة لمحافظة تعز، السبت، طفلة أثناء تواجدها في سوق منطقة “المركز”، في المديرية، ما أدى إلى وفاتها على الفور.

    وقالت مصادر محلية لـ “مواقع”، إن الطفلة عاطفة بسام زياد (5 سنوات)، من أهالي منطقة “بني عمر”، تم دهسها، صباح أمس ، وسط “سوق المركز” في مديرية الشمايتين، بسيارة أمنية (“طقم”) كان يقودها مدير أمن المديرية، العقيد محمد العليمي، بسرعة جنونية.

    وأوضحت المصادر، أنه تم إسعاف الطفلة إلى مستشفى خليفة العام في مدينة التربة، مركز المديرية، إلا أنها وصلت المستشفى وقد فارقت الحياة، متأثرة بإصابتها، فيما حضر أهلها، بعد ذلك مباشرة، وقاموا بإخراج جثتها من ثلاجة المستشفى، وأخذوها لدفنها في مسقط رأسها، منطقة “بني عُمَر”.

    وذكرت المصادر، أن أسرة الطفلة الضحية، تعرضت لضغوط من قبل قيادات في حزب الإصلاح، أجبرتهم على الإسراع في إجراء عملية الدفن، والسكوت عن القضية، بعد تواصل مدير أمن المديرية، محمد العليمي، الموالي لحزب الإصلاح، مع عدد من قيادات الحزب في المنطقة، وطلب منهم التدخل لاحتواء القضية.

    وأفاد مصدر مقرب من أسرة الطفلة المتوفية دهساً، أن “العليمي تجاوز القانون، واستغل سلطته للهروب من الحق العام، ولم يتعرض حتى للتوقيف الشكلي والتحقيق معه حول الحادثة، ولم يكلف نفسه حتى حضور مراسيم دفن الطفلة، أو مواساة أسرتها، وكأنه لم يحدث شيء”.

    وأشار المصدر، إلى أنه تم، صباح أمس، مشاهدة محمد العليمي وهو يمارس أعماله في مكتبه بشكل طبيعي، في الوقت الذي يفترض أنه يُحال للتحقيق والمساءلة طبقاً للقانون.

    spot_imgspot_img