مقالات مشابهة

هل سيفي بوعوده.. وعود بايدن بانهاء حرب اليمن هل ستقدم السعودية تنازلات لليمن!!

المشهد اليمني الأول/

اوردت مجلة فورين بوليسي الامريكية الناطقة باللغة الانجليزية مقالا للكاتبان جون مور / جيتي إيماجيس تساءل فيه عن حظوظ مرشح الرئاسة الجديد جو بايدن في انهاء حروب ترامب الابدية في الشرق الاوسط.

واكد المقال الذي جاء بعنوان عنوان (هل يصلح بايدن ارث حروب ترامب في الشرق الاوسط) ان ايقاف حرب اليمن لن يحصل ما لم تكن مشكلة اليمن في قائمة اولوياته.

واضاف بان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لم يعير اهتمام بمقتل الآلاف من المدنيين اليمنيين في حفلات الزفاف والرحلات المدرسية وفي منازلهم.

واشار الي ان اهتمامات ترامب كانت فقط بولي عهد المملكة محمد بن سلمان المسئول عن تفجير الحروب في الشرق الاوسط دل على ذلك استخدام ترامب حق النقض ضد قرارين للكونغرس في مناسبتين مختلفتين بحظر بيع الصواريخ دقيقة التوجيه للرياض على أمل محو عار الحرب عن ضمير أمريكا.

فاليوم جو بايدن المرشح الديمقراطي للرئاسة الامريكية يعتزم السير في الطريق الوسط بين باراك أوباما وترامب للتخفيف من الأضرار التي أحدثتها تلك الحروب التي بدأت خلال فترة توليه منصب نائب الرئيس كتلك الموجودة في العراق وأفغانستان.

بايدن وفي أول خطاب له عن سياسته الخارجية في نيويورك في عام 2019 اكد بانه مضى وقت طويل على الحروب الأبدية وانه آن الاوان لانهاء.

وهو كذلك يعارض الحرب في اليمن واذا ما قرر الكونغرس تمرير قرار لوقف بيع السلاح الى السعودية فمن غير المرجح أن يستخدم حق النقض فبينما كان ينتقد السعودية علنًا، يعتقد قليلون ان وقف صفقات اسلحة طويلة بمليارات الدولارات لأحد أبرز عملائه امر صعب.

ولكن ذلك سيكون ممكنا يمكنه عندما يكون اليمن على قائمة أولوياته، واذا كان الامر كذلك فلا بد من دفع السعوديين نحو الدبلوماسية وإجبار محمد بن سلمان على تقديم تنازلات كافية لصنعاء، بحيث يمكن التوصل إلى اتفاق ينهي الحرب.

لكن من غير الواضح بالضبط كيف سيتصرف بايدن حيال ذلك!!

في سوريا، لدى بايدن المزيد ليرد عليه، في عامها العاشر، خلفت الحرب السورية مئات الآلاف من القتلى ونزوح نصف السكان.

وتعرض أوباما وبايدن لانتقادات لعدم قيامهما بما يكفي لمساعدة المحتجين وغسل أيديهم من سوريا بينما قصف النظام المدن.

أكبر فرق بين نهج ترامب وبايدن في المنطقة هو إيران

بينما كان ترامب مهووسًا بمعاقبة إيران من خلال حملته “للضغط الأقصى”، يريد بايدن إعادة الاتفاق النووي.

أبعد من ذلك، من الصعب الحكم على مدى طموحات بايدن، الجائزة الحقيقية ستكون تسهيل المحادثات بين إيران والمملكة العربية السعودية، بهدف تخفيف التوترات بين القوى الإسلامية، كل منهما تتنافس على السيادة في منطقة محفوفة بالعقائد الدينية الأصولية.

لكن لوحة بايدن ستكون ممتلئة بما يكفي في محاولة لإنهاء الحروب القائمة ، قبل أن يبدأ في التفكير في سلام إقليمي دائم