مقالات مشابهة

الشعب البحريني يرفض كل أشكال التطبيع مع الصهاينة المحتلين

المشهد اليمني الأول/

يصل وزير خارجية البحرين عبد اللطيف الزياني الى تل ابيب الأربعاء، وذلك بعد أيام من إعلان نتنياهو أن التطبيع مع البحرين، سبق ذلك مصادقة حكومة الاحتلال الاحد على اتفاق التطبيع مع البحـرين، ليصبح بذلك ساري المفعول، بحسب إعلام الاحتلال.

موقع اكسيوس قال ان اجتماعا ثلاثيا سيجمع بين الزياني ونتنياهو ووزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو بالقدس المحتلة الأربعاء، وبحضور وزير الخارجية الإسرائيلي غابي أشكنازي ووزير الصناعة والتجارة والسياحة البحريني زايد بن راشد الزياني، وسيناقشون خطة لفتح سفارات وتبادل السفراء.

في المقابل انتشرت في مواقع السوشيال تغريدات كثيرة تدين التطبيع البحـريني مع كيان الاحتلال الاسرائيلي وذلك ضمن وسومات متعددة منها (#البحرين) و(#لا_للتطبيع_مع_العدو_الصهيوني) و(#التطبيع_خيانة_وجريمة) و(#بحرينيون_ضد_التطبيع)..

أما الاحتلال الاسرائيلي فقد تردد في الاعلام اشدة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء، قبل دقائق من تصويت الوزراء، إن إحلال التسوية والتطبيع مع الـبحرين والإمارات العربية المتحدة والسودان إنجاز كبير لكيانه المغتصب ..

وسبق أن صادقت حكومة الاحتلال في 25 تشرين الأول/أكتوبر الماضي على الاتفاق، قبل أن يصوت عليه الكنيست (البرلمان) الثلاثاء الماضي، بحسب قناة “i24 نيوز” الإسرائيلية، ووقتها صوت 62 نائبا من أصل 120 لصالح الاتفاق، بينما عارضه 14 نائبا من القائمة العربية المشتركة، لعدم تطرق الاتفاق لأي حل للصراع الإسرائيلي- الفلسطيني.

وجاء التصويت النهائي لحكومة الاحتلال، إيذانا بدخول الاتفاق الذي تم توقيعه في واشنطن منتصف أيلول/سبتمبر الماضي حيز التنفيذ، ومنتصف الشهر الماضي، صادق الكنيست على اتفاق تطبيع مماثل مع الإمارات، تم توقيعه أيضا في واشنطن في نفس تاريخ توقيع الاتفاق مع البحرين.

وفيما يخص الرحلة المقررة الاربعاء من البـحرين الى الاراضي المحتلة وتحديدا الى تل ابيب قال مسؤول كبير في البيت الأبيض حول هذه الرحلة التي تأتي بعد أقل من شهر على رحلة مماثلة من تل أبيب إلى المنامة، إن مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للشرق الأوسط “آفي بيركويتز” سيرأس الوفد الأمريكي إلى البـحرين و”إسرائيل” هذا الأسبوع لبحث “تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين”.

وينضم بيركويتز، وهو عضو في فريق يقوده جاريد كوشنر كبير مستشاري ترامب للمساعدة في التفاوض بشأن الاتفاق البحريني الإسرائيلي، إلى مسؤولين بحرينيين في أول رحلة تجارية مباشرة على الإطلاق من البحرين إلى “إسرائيل”، ويجتمع الوفدان الأمريكي والبـحريني مع كبار المسؤولين الصهاينة الأربعاء.

وكانت أول رحلة من تل ابيب إلى البـحرين عبرت الأجواء السعودية وتمت في 18 من أكتوبر، حين وصلت طائرة “العال 973” إلى المنامة، وكانت السعودية قد فتحت أجواءها أمام الطائرات المغادرة والقادمة من الاراضي المحتلة الفلسطينية إلى الإمارات والبحـرين وذلك بعد أن وقعتا اتفاقيتين لتطبيع العلاقات مع كيان الاحتلال “الإسرائيلي”.

وتأتي زيارة الزياني الى كيان الاحتلال بعد ايام من إعلان نتنياهو من أن التطبيع مع البحرين هو رافعة هائلة لاقتصاد “إسرائيل” بحسب تعبيره، فيما نقل أكسيوس عن مسؤولين إسرائيليين أنه من المتوقع أن توقع تل ابيب والمنامة اتفاقية طيران مدني تسمح برحلات جوية بين الجانبين.

وتعد هذه اول زيارة علنية ورسمية لوزراء من البحرين إلى كيان الاحتلال، ويتزامن الحديث عنها مع مصادقة حكومة نتنياهو على إقامة العلاقات الدبلوماسية مع البـحرين.

نتابع اهم التغريدات التي اطلقها البحرينيون ومواطنو البلدان العربية والفلسطينيون حول موضوع التطبيع البـحريني والاماراتي والسوداني، لنطالع اولا تغريدة حساب المواطن البحريني (jawad_abbasgn) الذي غرد قائلا: