مقالات مشابهة

أزمة وقود حادة في المحافظات الجنوبية المحتلة.. من يقف وراءها؟

المشهد اليمني الأول/

أغلقت عدد من محطات تعبئة المشتقات النفطية أبوابها أمام المواطنين في مدينة عدن خلال الأسبوع الماضي.

وذكرت مصادر محلية لوكالة فري بوست أن طوابير طويلة من السيارات تصطف أمام محطات الوقود في المدينة، والتي تم إغلاقها بحُجة عدم توفُّر مادتي البنزين والديزل.

وأشارت المصادر إلى انتشار كثيف للأسواق السوداء في شوارع عدن، حيث تقوم ببيع المشتقات النفطية بأسعار مُضاعفة عن الأسعار الرسمية.

وعبّرت المصادر عن استيائها جراء عدم صدور أي توضيح من شركة النفط حول أزمة الوقود الحالية.. مُحمِّلة الجهات المعنية مسؤولية استمرار أزمات الوقود بين الحين والآخر في عدن خصوصاً، وبقية المحافظات الجنوبية عموماً.

يُشار إلى أن تُجّار السوق السوداء استحدثوا -مطلع نوفمبر الماضي- عدداً من نقاط بيع المشتقات النفطية في شوارع مدينة عدن، على خلفية نفاد كمية مخزون الوقود من المحطات الرسمية، ليصل سعر اللتر الواحد من مادة البنزين إلى 600 ريال، وتوقفت وسائل النقل في طوابير طويلة أمام المحطات النفطية في مديريات الشيخ عثمان والتواهي وخور مكسر.

وانتعشت السوق السوداء في شبوة، وتحديداً في مديريتي بيحان وعسيلان الغنيتين بالنفط، حيث ارتفع سعر الدبة الـ20 لتراً من مادة البترول إلى 27 ألف ريال، وهو الأمر الذي قوبل بالاستياء من المواطنين الذين -بدورهم- حمّلوا السلطات المحلية بقيادة محمد بن عديو، مسؤولية التلاعب بأسعار المشتقات النفطية وانعدامها في المحطات الرسمية.