المزيد

    ذات صلة

    الأكثر مشاهدة

    دراسة تحذر: هواتفنا تحمل جراثيم أمراض خطيرة

    تشير عدة دراسات إلى أن هواتفنا أكثر تلوثا بالجراثيم...

    دراسة: الإفطار الغني بالألياف يقلل خطر سرطان القولون بنسبة 14%

    كشفت دراسة حديثة أن تناول وجبة فطورغنية بالألياف يمكن...

    بداية موسم الشتاء تكشف عن “نزلات برد مزمنة” سببها الحساسية المنزلية

    مع بداية موسم الشتاء وانخفاض درجات الحرارة، يلاحظ كثير...

    زيت الزيتون.. علاج طبيعي وآمن للإمساك وفقاً لأحدث الدراسات

    الإمساك من المشكلات الهضمية الشائعة التي يعاني منها الكثير...

    القرنفل.. علاج طبيعي للكحة والربو وتحسين التنفس

    القرنفل ليس مجرد توابل تضيف نكهة مميزة للأطعمة والمشروبات،...

    ندوة بأمانة العاصمة عن الهوية الإيمانية في مواجهة الحرب الناعمة

    المشهد اليمني الأول/

    عٌقدت بصنعاء، اليوم الخميس، ندوة ثقافية وفكرية بعنوان “الهوية الإيمانية في مواجهة الحرب الناعمة”، نظمها مكتب الأوقاف والإرشاد بأمانة العاصمة.

    وفي افتتاح الندوة أشار عضو المكتب السياسي لأنصار الله الدكتور حزام الاسد، إلى المخاطر التي تهدد الأمة في دينها وبقاءها ومقدساتها وهويتها باستهداف الأدمغة وتدنيس النفسيات وتبني الثقافات المغلوطة والدخيلة وتدمير الهوية الإيمانية القرآنية الجامعة لكل أبناء الأمة.

    ولفت لال الندوة إلى أن الجميع معني بالحفاظ على أصالة الانتماء والهوية، خاصة في الوقت الذي تواجه فيه الأمة نوعاً من أخطر الحروب تتمثل في الحرب الناعمة، مؤكدا أهمية الالتفاف حول ركائز وأسس الهوية الإيمانية كمنطلق رئيسي.

    وقدّمت خلال الندوة أربع أوراق عمل الأولى لعضو مجلس الشورى خالد المداني، تناولت أسس وركائز الهوية الإيمانية، معتبراً الإيمان والقرآن الكريم أساس الهوية فيما تكمن الركائز في منظومة من العقائد والعادات والتقاليد والأخلاقيات والسلوك.

    وأكد أن تحقيق الهوية الإيمانية لا يتأتى إلا بالإيمان الذي ينبغي أن يكون حاضراً في قلوب الناس وحياتهم واستنهاض المجتمع وتوعيته بقيمة دينه وهويته.

    وأشار المداني إلى أن الانتصارات التي يحققها أبطال الجيش واللجان في الجبهات بتأييد الله، يعزز من حضور الإيمان الصادق في قلوب المرابطين.

    فيما حملت الورقة الثانية المقدمة من عبدالسلام المتميز عنوان “المنهجية في مواجهة الحرب الناعمة”، مؤكداً أهمية العودة إلى القرآن الكريم لمواجهة الأعداء والعمل بمبدأ الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في بناء الأمة.

    وأشار إلى أن الصراع الذي تعيشه الأمة نتيجة استهداف الأفكار عبر الحرب الناعمة التي تعتبر وسيلة للتضليل والإفساد والخداع.. وقال “إن الهوية الإيمانية هي السبيل الوحيد لمواجهة ذلك”.

    وتطرق المتميز إلى أن تصحيح واقع الأمة يأتي من خلال غرس مقاصد القرآن في القيم والمبادئ العظيمة في نفوس أبنائها.

    وتناولت الورقة الثالثة التي قدمها رئيس مركز معاذ بن جبل للعلوم الشرعية الدكتور عبدالسلام النهاري، معاني الهوية الإيمانية والمخاطر التي تهدد هوية الأمة التي تتعرض للتجريف والتغيير والتضليل من قبل الأعداء.

    ولفت الدكتور النهاري إلى أن من أهم أهداف الغزو العسكري والفكري والثقافي هو طمس الهوية الإسلامية الإيمانية، مؤكداً ضرورة ترسيخ مبدأ الهوية الإيمانية في واقع الأمة لمواجهة العولمة والحرب الناعمة ومشاريع الأعداء الرامية تشتيت أبنائها.

    وتطرقت الورقة الرابعة التي قدمها رئيس مؤسسة الأرض الطيبة الشيخ عبدالخالق الحنش إلى واجب الأمة في حماية هويتها والحفاظ عليها وتحقيقها في المجتمع.

    واستعرضت العوامل التي من شأنها الحفاظ على الهوية الإيمانية ومنها القرآن الكريم والتعليم واستحضار الإسلام في واقع الحياة والاعتزاز بالدين والإدراك والوعي بوسائل الأعداء في حربهم على الهوية الإسلامية والعمل على مواجهتها والتصدي لها.

    spot_imgspot_img