مقالات مشابهة

نيـويورك تايمز: إسرائيل تقف وراء اغتيال العالم النووي الإيراني فخري زادة.. وترامب يعزز أهمية الإغتيال لدى الصهاينة

المشهد اليمني الأول/

أكدت صحيفة “​نيـويورك تايمز​” الأمريكية، نقلاً عن مصدر رسمي أمريكي، أن “​إسرائيل​ تقف وراء اغتيال العالم ​النووي الإيراني​ محسن فخري زادة“.

وكانت وزارة الدفاع الإيرانية، أعلنت في بيان لها، “اغتيال رئيس منظمة البحث والابتكار بوزارة الدفاع محسن فخري زاده، بعد اشتباكات بين فريقه الأمني ومجموعة مسلحة”، مشيرة إلى أن “الفريق الطبي لم ينجح في إنقاذ فخري زاده، واستشهد بعد سنوات من الجهد والنضال”.

ونقلت نيـويورك تايمز عن 3 مسؤولين، أحدهم مسؤول أمريكي من البيت الأبيض، والاثنان الآخران من مسؤولي الاستخبارات الأمريكية، لم تسمهم، قولهم إن “إسرائيل وراء عملية اغتيال العالم الإيراني النووي محسن فخري زاده”.

نيـويورك تايمز أضافت أن العالم الإيراني الذي اغتيل “كان منذ فترة طويلة هدفا للموساد الإسرائيلي”.

وكان قد سبق لرئيس وزراء كيان العدو الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن وصف فخري زاده بأنه “أب البرنامج النووي العسكري الإيراني”.

وأكدت نيـويورك تايمز أنه “لم يتضح على الفور إن كانت الولايات المتحدة على علم مسبق بعملية الاغتيال”.

ترامب يعزز أهمية الإغتيال

أعاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نشر أخبار عبر حسابه في موقع “تويتر”، بشأن اغتيال العالم النووي زاده، دون التعليق على الموضوع.

وأعاد ترامب في “تويتر” نشر تقرير لصحيفة “نيـويورك تايمز” عن اغتيال فخري زاده.

كما أعاد ترامب نشر تغريدة للصحفي الإسرائيلي يوسي ميلمان تنص على أن هذا العالم كان رئيسا لبرنامج إيران العسكري السري وأنه كان مطلوبا لدى جهاز الاستخبارات الإسرائيلي “الموساد” على مدى سنين وأن اغتياله يوجه ضربة إلى إيران من الناحية النفسية والمهنية.

إستفزاز أمريكي إسرائيلي

وحذّر محللون من أن اغتيال فخري زاده، ينذر بزيادة منسوب التوتر.

ورأت إيللي جيرانمايه من المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية، عبر حسابها على تويتر أن الهدف من هذا الاغتيال “ليس التأثير على برنامج (إيران) النووي، بل تقويض الدبلوماسية”.

وأشارت الى أن الزيارات التي قام بها مسؤولون أميركيون في الآونة الأخيرة الى إسرائيل والسعودية، الخصم الإقليمي لإيران، وأبرزهم وزير الخارجية مايك بومبيو “أثارت القلق من أنه يتم التحضير لأمر ما” هدفه “استفزاز إيران وإعاقة المقاربة الدبلوماسية لبايدن” الذي كان نائبا للرئيس باراك أوباما لدى إبرام الاتفاق النووي بين طهران والقوى الكبرى عام 2015 في فيينا.

فيما رأى المدير السابق لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية “سي آي ايه” جون برينان، أن الاغتيال “عمل إجرامي ومتهوّر”، محذّرا من أنه قد يدفع الى “تصعيد وجولة جديدة من نزاع اقليمي”.

إيران أكدت تورط الكيان

لم تتردد إيران في تأكيد تورط الكيان الإسرائيلي بإغتيال زاده، باعثة برسالة إلى مجلس الأمن الدولي قالت فيها إنها ترى “مؤشرات خطيرة عن ضلوع إسرائيل” في اغتيال العالم النووي الإيراني فخري زاده وأنها تحتفظ بحق الدفاع عن نفسها.

فيما أشار وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إلى أن “هناك مؤشرات جدية لدور إسرائيلي في اغتيال البروفيسور محسن فخري زادة”.