مقالات مشابهة

عار حزب الإصلاح..

المشهد اليمني الأول/

ليست عداوة حزب “الإصلاح” للشخصيات الوطنية هي من أدخلت اليمن تحت قانون الوصاية والبند العاشر واخرجته بشكل نهائي من بين الدول المصعنة التي تمتلك قدرة الإنتاج والتصدير وحرية القرار فحسب، بل أنهم أدخلوا أنفسهم في مربع العار ووقفوا في زاوية الخزي مجردين من الكرامة والرجولة رغم لحاهم الطويلة وخبرتهم السياسية السابقة.

هذه المرة وقع الفاس على الرأس، حيث كشف ناطق الجيش اليمني “العميد سريع” عن امتلاكهم لـ وثائق وأدلة تبين واقع حزب “الإصلاح” المخزي وما يواجهونه من إمتهان من قبل تحالف العدوان، الذين وصل بهم للإغتصاب من قبل ضباط إماراتيون، وذلك لقيادات بارزة من “حزب الإصلاح” !! وكانها نتيجة رائعة لمصطلح “شكرا سلمان”.

فالعدو يعرف كيف يصطاد فريسته ومن أي جانب ينهش لحمها، فما قام به تحالف العدوان من استدراج واسقاط لبعض شخصيات “الإخوان المسلمين” لهو دليل على سذاجه الأخر ومكر الأول، فهم الان يتحركوا ليس حسب القيمة المدفوعة مسبقا ولاينتظروا راتبا أخر الشهر!! بل أن المقاطع المرئية والصوتية هي من ترهن اليوم مواقفهم والسنتهم واقلامهم لقوى العدوان رغم اتضاح الحقائق.

فقد حدثت هذه الخطوات القبيحة مع “الزنداني” نفسه، حين قام احدهم بتصويره في ما اسموه “الدسكو الحلال”!! وجميعنا يعرف ماذا يحدث في الدسكو الحلال!! ومقاطع كثيرة نُشرت لقيادات من “حزب الإصلاح” وهم في مواقف مخزية، ناهيك عن الفتوى التي أصدرها “صعتر والزنداني” وغيرهم ممن أحلوا سفك الدم اليمني وحللوا انتشار الرذيلة والمجون، وبادرتهم قوى العدوان بأن جعلتهم حقل تجارب لكل مخططاتهم القذرة!!

فـ ماذا تبقى بعد كل هذه الفضائح؟! وماذا جنت قيادة “حزب الإصلاح” والمرتزقة المحسوبين عليهم غير الذل والهوان بعد ما يقارب الـ 6 أعوام من العدوان؟! وماذا ينتظرهم في قادم الأيام ؟!

________
إكرام المحاقري