لأول مرة.. إيران ترفع السرية عن الرسائل المتبادلة بين رفسنجاني وصدام حسين

961
لأول مرة.. إيران ترفع السرية عن الرسائل المتبادلة بين رفسنجاني وصدام حسين
لأول مرة.. إيران ترفع السرية عن الرسائل المتبادلة بين رفسنجاني وصدام حسين
المشهد اليمني الأول/

رفعت إيران الستار عن كتاب الرسائل المتبادلة بين صدام ورفسنجاني، كتاب في غاية الأهمية ينهي كافة المناكفات والجدالات وينهي مصطلح العدو الفارسي المجوسي، وحماية البوابة الشرقية وتصدير الثورة، وبداية الحرب العراقية الإيرانية، وبلسان وخط وتوقيع صدام نفسه لننهي حقبه من المجادلات وبدليل قاطع.

والذي حصل عليها الكاتب المصري الكبير الدكتور احمد السيد ألحسيسي، يحتوي على 10 رسائل 6 منها من صدام إلى رفسنجاني في 21 ابريل / 1990 و4 إجابات من رفسنجاني إلى صدام في 18 اغسطس /1990، اعتذر صدام في الرسائل من القيادة الإيرانية على شن الحرب وان من ورطه فيها أمريكا وبريطانيا والسعودية والإمارات والكويت والأردن.

وترحم صدام كثيرا على قائد الثورة الإسلامية في هذه الرسائل، واقترح السلام الدائم عليهم والتخلي على المطالبه بالمناطق الحدودية وشط العرب ابتداء من 17/8/1990، كما طلب إسناده في الحرب على الكويت مقابل تخليه عن شط العرب ضانا” انه بسيطرته على الكويت سيكون له منفذ على الخليج.

وهكذا، وببعض السطور الغي صدام برمشه عين ملايين القتلى وملايين الأيتام والأرامل وتضيع ثروة البلاد التي تقدر بالمليارات، واتضحت الحقيقة أخيرا، ثم جرى لقاء بين سفيري العراق وإيران في جنيف برزان التكريتي وسيروس ناصري.

سأله السفير الإيراني: لماذا نعتمونا بالعدو الفارسي المجوسي،والخميني الدجال، والطغمة الخمينية وعبدة النار، طيلة الحرب!! الم تسمعوا الأذان في إيران فجرا اشهد أن لا اله ألا الله وحده لاشريك له يهز الخليج!! فأجاب قائلاً: دفع الخليج المليارات لتحشية العقول بهذه المصطلحات، بدعم اعلامي ممول كاد يقضي على احتياطي النفط الخليجي وسانشر هذه الرسائل بالخط والتوقيع قريبا.

لك الله ياشعب العراق المظلوم، ولااستغرب من ان يشيب شعر الرضيع، حفظ الله بلدي العراق وشعبي بكل طوائفه وانا لله وانا اليه راجعون.