مقالات مشابهة

قصة دجاجة حسين التي استنفرت جيش العدو الإسرائيلي.. #بدي_دجاجتي وسم يتصدر تويتر

المشهد اليمني الأول/

انتشر فيديو الطفل ابن ميس الجبل حسين الشرتوني الّذي فقد دجاجته بعدما هرعت لتجتاز الشريط الشائك بين الجنوب اللبناني وجنوبه الفلسطينيّ، وبدأت قصة دجاجة حسين.

وانتشر على نطاق واسع بمواقع التواصل الاجتماعي وسم بعنوان #بدي_دجاجتي و دجاجة حسين، بعد انتشار فيديو لطفل لبناني على الحدود الجنوبية مع فلسطين المحتلة يروي فيه كيف تعرّض لإطلاق نار بينما كان يريد استعادة دجاجته الهاربة.

إذ نشر رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو للطفل حسين شرتوني من بلدة ميس الجبل الحدودية اللبنانية، يروي فيه كيف توجّهت دجاجة حسين إلى السياج الحدودي، وعندما لحق بها استنفر جنود الاحتلال وبدأوا بإطلاق النار في الهواء من دون أن يعيدوا إليه الدجاجة.

بدي دجاجتي

وظهر الطفل حسين الذي يبلغ من العمر 9 أعوام في الفيديو وهو يقول إنه “يريد الدجاجة” ولم يخف من جيش العدو بعد إطلاقهم النار.

وقال الطفل حسين شرتوني: “استيقظت صباحاً رفقة أخي وجئنا إلى قن الدجاج لإطعامها وعندما فتحنا البوابة هربت دجاجتي نحو السياج عند اليهود”.

كما تابع وهو يضحك: “قررت حينها اللحاق بدجاجتي نحو السياج والإمساك بها، لكن اليهود من خوفهم قاموا بإطلاق العيارات النارية في الهواء لإخافتي لكني لم أخف”.

دجاجة حسين أضحت دجاجات

وبعدما بقيت كلماته مترددة “بدّي دجاجتي” TRENDING على مدى يومين عبر تويتر، ظهر مقطع فيديو جديد لحسين حيث وصل إليه بضعة دجاجات بدل تلك الّتي خسرها من مواطنين أحبوا حسين وشجاعته. وما زال هاشتاغ دجاجة حسين وبدي دجاجتي متداولاً على تويتر حتى اللحظة.