مقالات مشابهة

ما المانع من التجاء السعودية للحل السياسي في اليمن!!

المشهد اليمني الأول/

لطالما شكلت اليمن عقبة امام المخططات التوسعية للاطماع الخارجية وبرد الهجوم على الموانئ السعودية اصبحت تلعب دورا هاما في التأثير على التجارة العالمية.

يقول الكتاب والمحللون السياسيون، ان الملك عبد العزيز أوصى ابنائه على فراش الموت قائلا: ان عزكم من ذل اليمن وعز اليمن من ذلكم وبهذا تشكل اليمن للسعودية نوعا من العقدة التاريخية.

ويشير المحللون الى ان اليمن تتمتع بموقع استراتيجي هام ليس فقط للسعودية وانما للولايات المتحدة التي تهدف للسيطرة على الموانئ والممرات المائية وايضا للكيان الصهيوني الذي يطمح ان يكون لديه حرية الملاحة.

ويؤكد المحللون السياسيون ان “اسرائيل” تندفع نحو مدينة سقطرى لانها تشكل عمقا استراتيجيا لمداها الحيوي وحركتها التجارية، مؤكدين انه اذا اغلقت اليمن مضيق باب المندب فان الكيان الصهيوني سيختنق.

من جهة اخرى، يرى سياسيون بريطانيون ان قناة السويس ستشهد بمرور الزمن عبور عدة سفن في اليوم لان “اسرائيل” تعمل على امداد انابيب نفط ضخمة من ايلات الى السعودية وبالقرب من “تل ابيب” الى الامارات فسيتم تحميل السفن بالنفط من “تل ابيب”.

ويعتقد السياسيون انه كان على الدول العربية تغيير سياساتها لكن لابد ان يكون هناك قبول وسلام عام وليس مناورات سياسية وكل الدول تتناور على الاخرى.

وبشأن حل الازمة اليمنية يرى السياسيون البريطانيون انه يجب احتواء انصار الله سياسيا وان يكون لهم دورا في بناء الدولة اليمنية الحديثة والا سيستمر الوضع كما هو من حرب الى اخرى.

سياسيون يمنيون بدورهم اكدوا ان هناك تواجد ثلاثي بريطاني امريكي اسرائيلي من خلال الاساطيل الغربية عامة في البحر الاحمر وان هذا التواجد يمول العمليات العدوانية للسعودية، مؤكدين ان هناك مشروع اسرائيلي توسعي في دول المنطقة لكن اليمن تقف حجر عثرة امام تلك المطامع التوسعية.

المصدرالعالم