مقالات مشابهة

الصناعة تؤكد استمرارية دعمها للمبتكرين ومشاريعهم

أكد وزير الصناعة والتجارة عبد الوهاب يحيى الدرة استمرار دعم الوزارة لمشاريع المبتكرين والتنسيق مع مختلف الأجهزة الرسمية والقطاع الخاص لتبني المشاريع الابتكارية.

وأشار وزير الصناعة والتجارة خلال لقائه اليوم بالفائزين في النسخة الثانية من المسابقة الوطنية لرواد المشاريع الابتكارية ٢٠٢٠م الى اهمية إيجاد شراكة حقيقة بين المبتكرين والمخترعين والمنتجين والمصنعين والدولة للخروج بمنتج يمني متميز يلبي احتياجات السوق المحلية في جميع المجالات.

ولفت إلى أن الوزارة لن تالوا جهدا في رعاية المخترعين والمبدعين بشكل متواصل واستثمار إبداعاتهم وترجمتها على أرض الواقع والاهتمام بالبحث العلمي باعتباره خيارا وطنيا استراتيجيا في إطار الرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة.

وحث الوزير الدرة كافة المشاركين في المسابقة العمل بكل جد وإخلاص لتطوير ابتكاراتهم واختراعاتهم .. مؤكدا استعداد الوزارة لتقديم كافة أوجه الدعم والتسهيلات للمبدعين في شتى المجالات وتشجيعهم على الإنتاج والابتكار العلمي.

وتطرق الى التنسيق مع الهيئة العليا للعلوم والتكنولوجيا والابتكار في دعم المبتكرين وتبني مشاريعهم على أرض الواقع كمشاريع تنموية وطنية تسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية.

وثمن وزير الصناعة والتجارة دعم المجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ لجهود الوزارة في دعم ورعاية مشاريع المبتكرين والمبدعين ورواد الأعمال.

من جهته أشار عميد المخترعين اليمنيين المهندس محمد العفيفي إلى أن المسابقة بدأت تؤتي ثمارها من خلال التحرك الجاد من قبل وزارة الصناعة والتجارة للبحث عن تمويل ورعاية الابتكارات التي تقدمت للمسابقة لتبقى المنتجات وطنية وبما من شأنه الإسهام في رفد الاقتصاد الوطني وتغطية احتياجات السوق المحلية بآيادٍ وعقول يمنية.

ولفت إلى أن لجنة التحكيم قدمت توصيات ومقترحات للاهتمام بالمبدعين وتوفير الحاضنات الصناعية لأصحاب المشاريع الابتكارية بما يسهم في تحويل الأفكار والابتكارات إلى مشروعات اقتصادية منتجة.

فيما عبر الفائزون في المسابقة عن شكرهم وامتنانهم لقيادة الوزارة على مواصلة دعمها لهم بما يساعدهم على تطوير قدراتهم وإبداعاتهم.

وأكدوا استعدادهم لمواصلة العمل على تطوير ابتكاراتهم.

وجرى خلال اللقاء التطرق إلى الصعوبات والمعوقات التي تواجه المبتكرين والمبدعين في تنفيذ مشاريعهم ومقترحات المعالجات وأدوار الجهات المختلفة في ذلك.