مقالات مشابهة

وزارة الصحة تحمل الأمم المتحدة مسئولية تأخر نقل التوأم السيامي إلى الخارج

عقد في مستشفى السبعين للأمومة والطفولة بصنعاء اليوم مؤتمر صحفي لإطلاع الرأي العام المحلي والدولي على آخر التطورات حول وضع التوأم السيامي اليمني.

وأكد وكيل وزارة الصحة لقطاع السكان استشاري طب الأطفال د. نجيب القباطي خلال المؤتمر الصحفي أن الفحوصات الأولية التي توصل إليها الفريق الطبي مشجعة وتمهد للخطوات القادمة لإنقاذ الطفلين.

وبين وكيل وزارة الصحة أن النتائج تشير إلى امتلاك الطفلين في هذه الوضعية فرصة كبيرة للحياة، مؤكدا أن التدخل الجراحي المبكر هو ما يحتاجه التوأم السيامي لضمان فرصتهما بالحياة ونتائج إيجابيه للغاية.

وحمل القباطي الأمم المتحدة ومنظماتها وتحالف العدوان مسئولية تأخر نقل الطفلين إلى الخارج والمباشرة بإجراءات فصلهما، مشيرا إلى أن التجهيزات الطبية والفرق الطبية اللازمة لفصل التوأم السيامي لا تتوافر في اليمن القابع تحت الحصار منذ 6 سنوات.

ولفت إلى أن وزارة الصحة تواصلت مع المنظمات الأممية من اللحظة الأولى لولادة التوأم لإنقاذهما كحق إنساني وحتى اللحظة لا تحرك فعلي على الأرض.

وشدد القباطي على أن التوأم السيامي نموذج لما يعانيه آلاف الأطفال اليمنيين في ظل الحصار وإغلاق مطار صنعاء أمام ملايين اليمنيين.

بدورها أوضحت مديرة مستشفى السبعين د. ماجدة الخطيب خلال المؤتمر أن المستشفى عمل على مدى 7 أيام ولا يزال يعمل للحفاظ على حياة الطفلين وفق إمكانياتنا المتاحة.

وقالت الخطيب: طواقمنا الطبية نجحت في خفض مادة الصفار التي تعرض لها الطفلين قبل يومين ونضعهما تحت المراقبة المستمرة، مشيرة إلى أن المستشفى يستعين بأبرز الكوادر الطبية عبر التواصل مع مستشفيات داخل وخارج اليمن لمنح الطفلين العناية اللازمة.

من جهته أوضح استشاري جراحة الاطفال في المستشفى د. عبد الوهاب المذحجي أن الجزء الأساسي المشترك بين الطفلين هو الكبد والغشاء القلبي مع امتلاكهما قلبين منفصلين وتلاصق القفص الصدري مع امتلاكهما عظام قفص صدري منفصلة.

وبين المذحجي إن هذين الطفلين يحتاجان سريعا إلى مركز طبي متخصص في عمليات الفصل وعملنا يقتصر على إبقائهم على قيد الحياة.