مقالات مشابهة

تأسيس “حكومة المرتزقة” الجديدة لإنتداب سعودي وتحقيق مشاريعه في نهب ثروات اليمن

أكد السياسي والحقوقي اليمني ماهر الشامي أن حكومة الفار هادي إنما أتت ضمن مخرجات اتفاق الرياض للتأسيس لمرحلة انتداب سعودي على المحافظات الجنوبية في اليمن.

وفي حوار مباشر مع قناة العالم الإخبارية لبرنامج “المشهد اليمني” أكد ماهر الشامي إلى أن حكومة هادي هذه لا تستند إلى أي شرعية وطنية، وإنما أتت ضمن مخرجات اتفاق الرياض، ولشرعنة الاحتلال السعودي الإماراتي في المحافظات الجنوبية.

وأشار إلى أنها حكومة لم تتواجد على أرض الواقع وأنها لا تملك أي مشروع وطني يمكن أن يخرج المحافظات الجنوبية من حالة الفوضى والاقتتال والانقسام والوضع الاقتصادي الذي تعيشه.

وحذر من أن السعودية تريد شرعنة الحالة الاستعمارية التي تعيشها المحافظات اليمنية، ومن أجل ذلك كان لابد لها من إيجاد حكومة مرتبطة بها ارتباطا كاملا.

كما ولفت أن حكومة المرتزقة لا يوجد لديها تواجد على أرض الواقع، وإنما المتواجد هي ميليشيات وفصائل ومراكز قوى ونفوذ مرتبطة بالرياض وأبوظبي وليس هادي، لذلك هي حكومة مسلوبة القرار.

وخلص إلى أن اتفاق الرياض وما تبعه من “حكومة الرياض” يؤسس لمرحلة انتداب سعودي لكي تكون الرياض هي الحاكم الفعلي بالمحافظات الجنوبية في اليمن.

حكومة نهب ثروات اليمن

فيما أكد عضو الوفد اليمني المفاوض والقيادي في التنظيم الناصري حميد عاصم أن حكومة المرتزقة إنما تم تكوينها لكي تسوغ السعودية مشاريعها في نهب ثروات اليمن، مشددا على أنها لا تعني الشعب اليمني لا من قريب ولا من بعيد.

وفي نفس الحوار لبرنامج “المشهد اليمني” قال حميد عاصم إن الحكومة المشكلة إنما هي حكومة السفير السعودي في اليمن محمد آل جابر وليست حكومة يمنية، واصفا إياها بأنها: حكومة مجموعة من المرتزقة والخونة والعملاء الذين استجلبوا العدوان البربري الغاشم على الشعب اليمني منذ 2015 إلى اليوم.

وبين أن حكومة المرتزقة ظلت حوالي سنة ونصف يعدون لها ويبحثون عن أعضاء لها، ورفض أناس الانضمام إليها، وهي مجرد تسمية لكي تسوغ السعودية مشاريعها في اليمن وتضفي الشرعية على سياستها بنهب الثروات اليمنية.

وأكد أن حكومة المرتزقة هذه لا تعنينا لا من قريب ولا من بعيد، وليس لها أثر في الشارع اليمني، والشارع يعرف بأنها حكومة استرزاق، خاضعة وخانعة للمملكة العربية السعودية والإمارات.

ولفت إلى أن الحكومة المشكلة إنما جاءت مناصفة بين المجلس الانتقالي ومن يتبعون عبدربه منصور هادي، حيث أن بقية القوى السياسية ليس لها عضو أو وزير بها.

ونوه أن الحكومة هي الموجودة على الأراضي اليمنية، والتي تبسط سيطرتها على الأراضي اليمنية، والتي تقود الأمور للشعب اليمني.”

وأضاف: هم يعرفون أنهم لا يستطيعون الوصول إلى عدن على الإطلاق إلا برفقة آل جابر أو مدير المخابرات الإماراتية.

المصدرالعالم