مقالات مشابهة

القشطة فعالة في علاج السرطان

فاكهة القشطة هي ثمرة تشتهر بنكهاتها اللذيذة وفوائدها الصحية المثيرة للإعجاب، كما أنها تحتوي على نسبة عالية من المغذيات، وتوفر كمية جيدة من الألياف وفيتامين C مع عدد قليل جدًا من السعرات الحرارية، تابع المقال التالي لمعرفة فوائد فاكهة القشطة المذهلة ومدى وفاعلية فاكهة القشطة لعلاج السرطان.

ما هي فاكهة القشطة ؟

فاكهة القشطة Soursop المعروفة أيضا باسم graviola، هي ثمرة شجرة توجد في المناطق الاستوائية للأمريكتين، و فوائد فاكهة القشطة متعددة ومذهلة.

تحتوي هذه الفاكهة الخضراء الشائكّة على قوام كريمي ونكهة قوية تُقارن غالبًا بالأناناس أو الفراولة، وتؤكل فاكهة القشطة بشكل طبيعي عن طريق قطع الفاكهة إلى النصف واستخراج اللحم، ويمكن أكلها مباشرةً بعد التخلص من البذور أو استخدامها في العصائر أو الحلويات.

يتراوح حجم الثمار ويمكن أن يكون كبيرًا جدًا، لذلك قد يكون من الأفضل تقسيمها إلى أجزاء أصعر.

الوجبة النموذجية لهذه الثمرة منخفضة في السعرات الحرارية لكنها عالية في العديد من العناصر الغذائية مثل: الألياف، وفيتامين سي.

تحتوي وجبة من فاكهة القشطة الخام التي تبلغ 3.5 أوقية (100 جرام) على:

السعرات الحرارية: 66.
البروتين: 1 جرام.
الكربوهيدرات: 16.8 جرام.
الألياف: 3.3 جرام.
فيتامين سي: 34% من المدخول اليومي الموصى به.
البوتاسيوم: 8 ٪ من المدخول اليومي الموصى به.
المغنيسيوم: 5 ٪ من المدخول اليومي الموصى به.
الثيامين: 5 ٪ من المدخول اليومي الموصى به.

تحتوي فاكهة القشطة أيضًا على كمية صغيرة من النياسين والريبوفلافين وحمض الفوليك والحديد.

ومن المثير للاهتمام أنه يتم استخدام العديد من أجزاء الفاكهة طبيًا، بما في ذلك الأوراق والفواكه والسيقان، كما أنها تُستخدم في الطهي ويمكن حتى تطبيقها على الجلد لاستغلال فوائد فاكهة القشطة المذهلة.

كشفت البحوث أيضًا مجموعة متنوعة من الفوائد الصحية لفاكهة القشـطة، فهي قد تساعد في كل شيء بداية من تخفيف الالتهاب إلى إبطاء نمو السرطان.

فوائد فاكهة القشطة الصحية

تشمل فوائد فاكهة القشطة ما يلي:

1- خصائص مضادة للأكسدة

يعود الفضل في العديد من فوائد فاكهة القشطة إلى محتواها العالي من مضادات الأكسدة، ومضادات الأكسدة هي مركبات تساعد على تحييد المركبات الضارة التي تسمى الجذور الحرة، والتي يمكن أن تسبب أضرارًا للخلايا.

تظهر بعض الأبحاث أن مضادات الأكسدة يمكن أن تلعب دوراً في الحد من مخاطر العديد من الأمراض، بما في ذلك أمراض القلب والسرطان والسكري.

وأظهرت الدراسات ان مستخلصات فاكهة القشـطة ساعدت في منع تلف الخلايا، فهي تحتوي على العديد من المركبات النباتية التي تعمل كمضادات للأكسدة، بما في ذلك اللوتولين، والكيرسيتين وtangeretin.

2- يمكن أن تساعد في محاربة البكتيريا

بالإضافة إلى خواصه المضادة للأكسدة، تظهر بعض الدراسات أن من فوائد فاكهة القشـطة أنها قد تحتوي على خصائص مضادة للجراثيم والبكتيريا قوية أيضًا.

حيث أظهرت الدراسات أن فاكهة القشطة قادرة على القضاء الفعال على أنواع متعددة من البكتيريا، بما في ذلك السلالات التي تسبب التهاب اللثة، وتسوس الأسنان، والتهابات الخميرة.

وأظهرت دراسة أخرى أن مستخلص فاكهة القشـطة تعمل ضد البكتيريا المسؤولة عن عدوى الكوليرا والمكورات العنقودية.

تنبيه؛ على الرغم من هذه النتائج الواعدة، من المهم أن تتذكر أن هذه الدراسات عبارة عن دراسات أنبوبية تستخدم خلاصة شديدة التركيز من الفاكهة، وهو تركيز أكبر بكثير من الحجم الذي ستحصل عليه عادةً من خلال نظامك الغذائي.

3- يمكن أن تقلل الالتهاب

وقد وجدت بعض الدراسات التي أجريت على الحيوانات أن من فوائد فاكهة القشـطة ومكوناتها أنها قد تكون قادرة على مكافحة الالتهابات.

على الرغم من أن الأبحاث تقتصر حاليًا على الدراسات على الحيوانات، فقد يكون ذلك مفيدًا بشكل خاص في علاج الاضطرابات الالتهابية مثل التهاب المفاصل.

ومع ذلك؛ هناك حاجة إلى مزيد من البحوث لتقييم الخصائص المضادة للالتهابات من هذه الفاكهة.

4- قد تساعد على استقرار مستويات السكر في الدم

وقد وجدت بعض الدراسات على الحيوانات أن مستخلص فاكهة القشـطة يمكن أن يقلل بشكل كبير من مستويات السكر في الدم.

وعلى الرغم من الحاجة إلى إجراء المزيد من الأبحاث على البشر، تشير هذه النتائج إلى أن فكهة القشطة يمكن أن تكون مفيدة لمرضى السكري عندما تقترن بنظام غذائي صحي ونمط حياة نشط.

فاكهة القشطة لعلاج السرطان

على الرغم من أن معظم الأبحاث تقتصر حاليًا على الدراسات الخاصة بأنابيب الاختبار، إلا أن بعض الدراسات قد وجدت أن من فوائد فاكهة القشطة أنها قد تساعد في القضاء على الخلايا السرطانية.

فقد أثبتت بعض الدراسات أن مستخلصات فاكهة القشـطة كانت قادرة على التعامل مع خلايا سرطان الثدي وسرطان الدم، وتقليل حجم الورم، وقتل الخلايا السرطانية وتعزيز نشاط الجهاز المناعي.

ولكن؛ انتبه كانت تلك الدراسات على تأثير مستخلصات تلك الفاكهة المركزة، ويلزم إجراء مزيد من الدراسات للنظر في كيفية تأثير تناول الثمرة على السرطان لدى البشر، ولا يجب التوقف عن أي علاج مخصص للسرطان والاعتماد عليها في العلاج.

المصدرالعالم