انهيار متجدد للعملة الوطنية في ظل حكومة ارتزاق جديدة يقابلها احتجاجات غاضبة وحملات مطالبة باقالة محافظ بنك عدن

537

“خاص”

انهيار متجدد العملة الوطنية

تجدد انيهار العملة الوطنية بالمناطق القابعة تحت سيطرة العدوان ومرتزقته، بعد أيام من قدوم حكومة المرتزقة الجديدة، الذي تم تشكيلها وفق اتفاق الرياض المزعوم. يقابل ذلك تصعيد اخر بإغلاق محلات الصرافة نتيجة انهيار جنوني للعملة، فلا رواتب للموظفين، ولا أسعار مناسبة للمواطنين.

فقد أعلن بنك مركزي عدن، أمس الأربعاء، إغلاق محلات الصرافة بدءًا من اليوم الخميس، بسبب انهيار العملة وتخطي صرف الدولار حاجز الـ 800 ريال خلال الساعات الماضية.

وأوضحت مصادر اقتصادية أن جمعية الصرافين أبلغت أعضاءها وشركات الصرافة بالاستجابة لتوجيه بنك مركزي عدن بالإغلاق في ظل الانهيار السريع لسعر الريال مؤخرا أمام العملات الأجنبية. وأشارت المصادر إلى أن هدف إغلاق يأتي كمحاولة لإنقاذ العملة من الانهيار، بعد أن عاودت الانهيار مجددا في ظل عجز تام لحكومة المرتزقة بمعالجة الوضع.

ردود فعل احتجاجية

أفادت مصادر محلية أن “مديريتي المنصورة والشيخ عثمان شهدت احتجاجات غاضبة بسبب تأخر صرف الرواتب، شارك فيها آلاف العسكريين فور معرفتهم بإغلاق منشآت الصرافة ابوابها”. وتجددت الاحتجاجات في عدن، عقب توقف لاسبوعين، وعمت شوارع المدينة احتجاجات غاضبة، شهدت اغلاق الشوارع واحراق الاطارات، في عددن من المديريات.

فقد توجه آلاف العسكريين صباح الاربعاء إلى منشآت الصرافة في عدن وباقي المحافظات المحررة بغية استلام رواتبهم، إلا أن توجيهات من البنك المركزي قضت بإغلاق شركات ومنشآت الصرافة. وأغلق مئات العسكريين في عدن، الاربعاء، شوارع رئيسية بعدة مديريات احتجاجا على إغلاق منشآت الصرافة أبوابها بالتزامن مع موعد صرف راتبي أغسطس وسبتمبر.

اقالة محافظ بنك مركزي عدن

على ذات السياق، أكد العسكريين استمرار احتجاجاتهم اليوم الخميس وحتى صرف راتبي أغسطس وسبتمبر، بينما لا تزال رواتب ثلاثة أشهر من العام 2020 معلقة لدى الحكومة، لعجزها عن صرفها.

وبالتزامن مع عودة انهيار الريال اليمني، ستنطلق اليوم الرابعة عصرا، حملة للمطالبة باقالة محافظ بنك عدن المركزي ونائبه. جاء ذلك بعد تجاوز صرف الدولار حد 800 ريال يمني، والسعودي 210 ريال يمني.

__________
المحرر السياسي
14يناير 2021م