مقالات مشابهة

قائد الحرس الثوري الإيراني: الدفاع المقدس هو من جعلنا أكثر قوة وعزة ومنطقا وان النصر لقريب

قال قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي إن العدو لن يرفع الحظر أبدا ما لم ينتزع الشعب منه هذا السلاح، مؤكدا أن الدفاع المقدس هو من جعلنا أكثر قوة وعزة ومنطقا.

وأكد أن “الدفاع المقدس كان نقطة الانطلاق للتدريب على الصمود في الصعاب، وكان يجب علينا المقاومة، والوقوف في الساحات الصعبة، وهو ما حدث في الدفاع المقدس وأصبحنا اقوياء.

وتابع قائلا: تعلمنا سبل الانتصار على العدو ونمتلك المعدات لذلك وان النصر لقريب.

واعتبر قائد الحرس الثوري اللواء حسين سلامي، المناورات جزءا مهما من سياسة الجمهورية الاسلامية الايرانية في مجال الردع.

واشار اللواء سلامي في تصريح للصحفيين اليوم الثلاثاء على هامش الملتقى العام لمدراء مؤسسة حفظ آثار ونشر قيم الدفاع المقدس، الى مناورات “النبي الاعظم (ص)” للحرس الثوري التي جرت قبل ايام وقال: ان مثل هذه المناورات تشكل جزءا مهما من سياسة الردع لدى الجمهورية الاسلامية الايرانية كي لا يرتكب الاعداء خطأ في حساباتهم او تقييماتهم تجاه قدرات البلاد الدفاعية وان يدركوا تماما ارادة الشعب الايراني العزيز للدفاع عن جميع مكتسبات الثورة المهيبة والدفاع عن استقلال وسيادة ووحدة اراضي البلاد.

واضاف قائد الحرس الثوري: ان هذه المناورات هي للشعب الايراني العزيز مبعث امن واستقرار وهدوء وثقة بالنفس وتوجه لاعداء الجمهورية الاسلامية الايرانية هذه الرسالة الجدية والحقيقية باننا لا نجامل احدا في قضية الدفاع عن هويتنا واستقلالنا وعزتنا وشرفنا ونحن على استعداد دائم في مواجهة الاعداء وان ايدينا هي الزناد دوما بالنيابة عن الشعب الايراني العزيز.

وتابع قائد الحرس الثوري اللواء سلامي: ان الابناء الثوريين للشعب الايراني سواء في الحدود او في قلب البلاد او المناطق البعيدة جاهزون للدفاع دوما في كل الظروف، وبطبيعة الحال فاننا نشكر ونقدر شعبنا الابي ونعتبر انفسنا فدائيين له اذ سطّر في اصعب لحظات التاريخ صفحات ذهبية من الشجاعة والصبر والصمود والثبات وكان مصدر الهام لنا في الحركات الدفاعية.

واضاف: اننا على ثقة بان جميع المسارات السياسية والامنية مثلما كانت لمصلحة الشعب الايراني لغاية اليوم فانها ستكون كذلك من الان فصاعدا ايضا.

وقال القائد العام للحرس الثوري: ان الشعب الايراني العزيز والعالم كله يرى اليوم انحطاط وزوال وتخبط وعجز اعداء كانوا عظاما على الظاهر، ويُشاهد في الوقت ذاته مدى عزة واقتدار وثبات هذا الشعب على اهدافه ومبادئه.