مقالات مشابهة

إيران تحسم الجدل: ملتزمون بإنتاج اليورانيوم والوقود المتطور

قالت وزارة الخارجية الإيرانية، الثلاثاء، في معرض ردها على بيان الترويكا الأوروبية، إن طهران ملتزمة بإنتاج معدن اليورانيوم والوقود المتطور للأغراض السلمية فقط.

ولفتت الخارجية الإيرانية، إلى أن إنتاج معدن اليورانيوم يأتي ضمن تنفيذ قانون برلماني، مؤكدة أنها ستطلع الوكالة الدولية على تفاصيل إنتاج معدن اليورانيوم بعد الإجراءات الأولية وضمن المدة القانونية التي حددها التشريع البرلماني.

وأشارت الخارجية إلى أن التقرير الذي قدمته منظمة الطاقة الذرية الإيرانية إلى الوكالة الدولية، يتعلق ببدء الأبحاث لإنتاج وقود “سيليسايد” المتطور في مفاعل طهران للأبحاث وليس حول إنتاج معدن اليورانيوم، لافتة إلى أن معدن اليورانيوم له استخدامات سلمية وبعض الدول تستخدم وقوده حاليا في مفاعلاتها.

وشددت على أن إنتاج معدن اليورانيوم لا يتعارض مع معاهدة الحد من انتشار السلاح النووي واتفاقية الضمانات، داعية الدول الأوروبية إلى وقف التكهنات التي لا أساس لها من الصحة، مشيرة إلى أن طهران ملتزمة بإنتاج معدن اليورانيوم لتلبية حاجة المرضى من الأدوية المشعة بأفضل جودة.

وكانت الدول الأوروبية الثلاث الموقعة على الاتفاق النووي مع إيران انتقدت خطط طهران لبدء إنتاج معدن اليورانيوم، وذكرت حكومات المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا، في بيان مشترك أنه “ليس لدى إيران أي استخدامات مدنية ذات مصداقية لمعدن اليورانيوم، ولإنتاج معدن اليورانيوم جوانب عسكرية خطيرة محتملة”.

من جهتها، قالت مرشحة الرئيس المنتخب جو بايدن لمنصب مدير الأمن القومي أفريل هينز اليوم الثلاثاء “نحن على مسافة بعيدة” من عودة إيران إلى الالتزام التام بالاتفاق النووي.

وقالت أمام أعضاء الكونجرس إن بايدن “أشار إلى أنه إذا عادت إيران إلى الالتزام فسيعطي توجيهاته بأن نفعل الشيء نفسه. وأنا أعتقد صراحة أننا على مسافة بعيدة من هذا”.

وفيما يتعلق بالصين قالت إنها تؤيد اتخاذ موقف قوي أمام التهديد الذي تشكله.

وقالت “نهجنا إزاء الصين يجب أن يتطور ويواكب الواقع الذي نراه اليوم والمتمثل في وجود صين نزّاعة بقوة للهيمنة وبسط النفوذ… أؤيد اتخاذ موقف قوي، بمعنى التعامل مع التحدي الذي نواجهه”.