مقالات مشابهة

موقع أمريكي: لا انجاز لابن سلمان في اليـمن وبومبيو أصبح سكرتير سعودي لتبرير الجرائم

أكد موقع ضد الحرب Anti-War” الامريكي ان ولي العهد السعودي لم يحقق أي انجاز في اليـمن سوى قصف المدارس والاعراس والجنازات وحافلات الاطفال والاسواق العامة وقتل آلاف المدنيين بشكل مباشر بالضربات الجوية والحصار.

وقال الموقع في مقال للكاتب (دوغ باندو) المساعد الخاص السابق للرئيس رونالد ريغان نشر اليوم الاثنين بعنوان (إدارة بايدن تنهي تورط أمريكا في حرب اليـمن) ان وزير الخارجية الامريكي بومبيو اختتم ولايته سيئة السمعة بهدية غير نزيهة للرياض وهي تصنيف خصوم الرياض من اليمنيين بـ الارهابيين مؤكدا بانه اخطأ كثيرا إذ ان الهدف من ذلك التصنيف لم يكن سوى إعاقة عمل الحكومة اليمنية في صنعاء التي يشترك فيها مكون انصار اللة من العمل وبالرغم من تحذير المنظمات الإنسانية أن ذلك سيخلف تداعيات كارثية في اليمن لكن كل هذا لا يهمه كثيرًا.

وأضاف بان التصنيف الذي تم اطلاقه لاغراض سياسية على انصار الله بيد انهم أكثر مناهضة للقاعدة في شبه الجزيرة العربية ولم يقدموا الدعم والافراد للهجمات الارهابية التي استهدفت امريكا في 11 سبتمبر كما فعل السعوديون، وهاجم المقال وزير الخارجية السابق بومبيوا مؤكدا بأنه أمضى كامل وقته كسكرتير مساعد للمملكة السعودية وتجيير السياسة الامريكية خلف السعودية لارتكاب الجرائم والتسبب في كارثة إنسانية باليمن.

وأضاف بان السعودية والامارات تزعمت تحالفا يضم مرتزقة مدفوعي الاجر مثل السودان لاعادة رئيس لا يحظى بشعبية ويعيش في المنفى بالرياض وارتكبت تلك القوات فضاعات في اليـمن وعملت الحكومات السابقة للولايات المتحدة تحت مزاعم تهدئة المخاوف السعودية من الاتفاق النووي الايراني في مساعدة الامراء السعوديين على قتل المدنيين اليمنيين.

وقال لقد جعلت إدارتا أوباما وترامب الأمريكيين شركاء فاعلين في جرائم الحرب السعودية (والإماراتية) من خلال دعم الحرب العدوانية ضد اليـمن. وأشار المقال إلى ان ابن سلمان وعصابته الإجرامية أثبتوا أنهم حققوا “إنجازاً كبيراً” في الحرب ولكن من زاوية قصف المدارس والأعراس والجنازات وحافلات الأطفال والأسواق، ولم تكن بالطبع “إنجازات” الإمارات أقلّ من ذلك.

قُتل آلاف المدنيين بشكل مباشر، الغالبية العظمى منهم بسبب الضربات الجوية السعودية والإماراتية وكان حصار التحالف أكثر فتكًا. حدث كل هذا في أرض كانت فقيرة ومتخلفة للبدء. أشار تقرير الأمم المتحدة الشامل لمجموعة الخبراء الدوليين والإقليميين البارزين بشأن اليـمن إلى “معاناة الملايين الذين وقعوا في قبضته.. لا يزال اليمن أرضًا معذبة، وشعبها مدمر بطرق من شأنها أن تصدم ضمير الإنسانية”.

ما يقدر بنحو ربع مليون شخص ماتوا. نزح حوالي 4.3 مليون شخص. يطارد سوء التغذية والأمراض الأرض، حيث تم تدمير البنية التحتية المدنية لتلبية الاحتياجات الصحية والاجتماعية الأخرى، التي لم تكن جيدة على الإطلاق. أعلنت الأمم المتحدة أن “الأزمة الإنسانية في اليمن تظل الأسوأ في العالم”.

في أواخر عام 2019، أوضحت الأمم المتحدة: “ما يقدر بنحو 24 مليون شخص – ما يقرب من 80 في المائة من السكان – بحاجة إلى المساعدة والحماية في اليمن.. مع تهديد المجاعة لحياة مئات الآلاف من الأشخاص، أصبحت المساعدات الإنسانية على نحو متزايد شريان الحياة الوحيد للملايين عبر الدوله.”

ومع ذلك، قدمت إدارتا أوباما وترامب دعمًا سخيًا للقوى الأكثر مسؤولية عن هذه المشقة. باعت الولايات المتحدة الطائرات الحربية السعودية والإماراتية، التي يخدمها أفراد أمريكيون، وتزود بالوقود (في البداية) ناقلات أمريكية، وتسترشد بالمخابرات الأمريكية، وتسليحها شركات تصنيع أمريكية. إذا أراد بلد ما قتل شخص ما، فهو يعرف من يتصل: واشنطن. كانت الولايات المتحدة متواطئة في القتل الجماعي في اليمن في كل خطوة على الطريق.

المصدرAnti-War