مقالات مشابهة

جماعات التكفير الوهابي بالتقاطر الى مأرب جنبا الى جنب تحالف العدوان الصهيوني الامريكي كتكرار لماضي افغانستان باليمن

” خاص “

اوراق خريف العدوان الصهيوني الامريكي في مأرب تتساقط والارهاب الوهابي وبكل اشكاله واصنافه من السلفي التكفيري والقاعدة الى داعش بالتوافد الى مأرب بعد اخبار شبه مؤكدة عن هروب قيادات الاخوان والخونة والمرتزقة من مواقع الجبهات وبشكل مخيف ومرعب لقوى الغزو والعدوان والاحتلال مما ينذر بتحرير مارب وتساقط حصون وقلاع خيبر ونضير اليهود في مأرب ومعهم الساقطون.

فكان الاستنجاد بارخص الخونة جماعات التكفير الوهابي التي يتم شحنها بخطاب تلمودي يهودي تكفيري بالديار الاسلامية فقط لاغير وبخطاب قديم جديد لم يعد ينطلي على عامة الشعب اليمني وينطلي على منتسبي التكفير الوهابي واليوم اعلن تنظيم داعش التكفيري عن مشاركته في جبهة مأرب الكسارة الى جانب ماتبقى من فلول مرتزقة قوى تحالف العدوان التي تعاني من فرار القيادات من المواقع ومن مأرب هي واسرها نحو محافظات الجنوب وخاصة شبوة وحضرموت بينما يتقاطر التكفيرين من الجنوب الى مارب واليوم الاربعاء 17فبراير 2021م

وفي بلاد كازم – ابين تعرض باصين يقلان مقاتلين تكفيريين سلفين كانوا في طريقهم لتعزيز جبهات مارب لقطاع طرق وسقط منهم ثلاثة قتلى وواصل البقية طريقهم الى شبوة متجهين الى مارب وقبل ذلك وفي خطبة الجمعة قبل الماضية شهد احد مساجد شبوة خطبة للامام التكفيري يحرض ويحشد مقاتلين للقتال في مارب وهو الامر الذي يذكرنا بجماعات التكفير الوهابي السعودي الاخواني في ثمانينات القرن الماضي بحشد مقاتلين للقتال الى جانب القوات الامريكية في افغانستان والعراق حتى سوريا واليمن في القرن الواحد والعشرين ولمصلحة المشروع الصهيوني التلمودي لطائفة اليهود من بني اسرائيل المفسدين بالارض .

وبعد كل الوضوح من تداعيات الجهاد الوهابي الاخواني في الديار الاسلامية لمصلحة الاشد عداوة للذين أمنوا يصح القول على هؤلاء القوم الصم البكم العمي كلام سبحانه وتعالى .

اعوذ بالله من الشيطان الرجيم – بسم الله الرحمن الرحيم

” ۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ”
المائدة ٥١
صدق الله العظيم

المشهد اليمني الاول
المحرر السياسي
17فبراير 2021م