مقالات مشابهة

تتويجاً لمعادلة الردع.. اليمن والسعودية على مشارف حرب المنشآت النفطية

يری خبراء عسكريون ان معادلة الردع اليمنية وصلت حد حرب النفط والسعودية سوف تحسب ألف حساب لخوض هذه الحرب.

ويقول باحثون سياسيون ان تهديد صنعاء باستهداف آرامكو اذا استهدفت الرياض منشآت النفط في صافر يعتبر تتويجاً لمعادلة الردع اليمـنية.

ويضيف باحثون سياسيون ان الجيش واللجان الشعبية، تتوج معادلة الردع علی العدوان السعودي وفرض هذه المعادلة بدأ منذ ان قررت القوات المسلحة اليـمنية الانتقال من الدفاع الی الهجوم ونقل المعركة الی قلب السعودية.

ويعتقد باحثون سياسيون ان انصار الله بدأت أيضاً استراتيجية تحرير المناطق من سلطة العدوان وحكومة الفار هادي الذي يتمثل في اقتراب تحرير مدينة مأرب لما لها من أهمية استراتيجية، اقتصادية وعسكرية وسياسية.

ويوضح باحثون سياسيون ان مأرب مدينة نفطية وسيشكل تحريرها عامل قوة لحكومة صنعاء وعامل ضعف للعدوان والحصار الذي تفرضه علی اليمـن.

ويقول خبراء عسكريون ان القيادة اليمـنية لاتقارن ضرب صافر بضرب شركات نفط آرامكو، لان اليمنيون استهدفوا آرامكو من قبل. وهذا التهديد جاء فقط من باب التحذير.

ويؤكد خبراء عسكريون ان اليمن أكدت قدرتها علی ضرب أهم مواقع من الشركات النفطية السعودية واذا تم استهداف صافر، سوف يكون للرد اليمني خسائر كبيرة في شركات النفط السعودية.

ويری باحثون سياسيون ان قدرة اليمن في ضرب العمق السعودي أصبحت مسلماً بها ولاتستطيع الة الحرب السعودية الامريكية في منع هذه الضربات ووصول الصواريخ الی اهدافها ولذلك تهديد اليـمنيين بضرب منشآت النفط السعودية بهذا التوقيت بالذات الذي تعاني فيه السعودية من أزمة مالية واقتصادية بسبب تراجع أسعار النفط وحتی مبيعاتها، يشكل ضربة موجعة للسعودية ستكون لها تداعيات كبیرة علی الداخل السعودي وستحسب السعودية ألف حساب لضرب منشآت صافر.

ويعتقد خبراء عسكريون ان اليمنيين لايكترثون بالتباكي السعودي ولن يوقفوا تقدمهم في مأرب ولن يهتموا بطلب الولايات المتحدة الوقف علی حدود مأرب لأن اليمنيين يتحركون وفق استراتيجية تخصهم ويرفضون املاءات الولايات المتحدة.

ما رأيکم:

كيف يبدو الملف اليمـني المفتوح علی كل الجبهات الميدانية والسياسية؟
ما أهمية رسائل صنعاء للرياض بعد عملية توازن الردع الخامسة؟
ماذا عن مؤتمر الدول المانحة للمساعدات الانسانية ووصفه بالمخيب للأمال؟
هل تريد ادارة بايدن وقف الحرب اليمـنية ام الضغوط علی قيادة صنعاء؟

المصدر: العالم