مقالات مشابهة

في مسار ردع العدوان اتت عملية توازن الردع السادسة في أهمية عالية بأهمية الأهداف المستهدفة

في مسار ردع العدوان اتت عملية توازن الردع السادسة اكمالاً لما سبقها من عمليات ردع مستهدفهً مواقع مهمة في مقدمتها ميناء رأس تنورة وأهدافاً اخرى بـ14 طائرة مسيرة و8 صواريخ باليستية.

تكتسب العملية اهميتها من اهمية الاهداف المستهدفة فالأخير يعد أكبر ميناء شحن نفطي في العالم ويمثل رافداً اقتصادياً للمملكة هو الأكبر.

فيما يبرز الردع اليمني كضرورةً ذكر بها متحدث القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع في أكثر من مرة طالما استمر العدوان والحصار.

هي العملية السادسة ولن تكون الأخيرة اما السعودية التي بدت عاجزة ومهزوزة فلم يعد أمامها سواء الجنوح للسلام على قاعدة لا ضرر ولا ضرار او انتضار المزيد والتي بالتأكيد سيكون أكثر مما سبق.

ميناء رأس التنورة

ثمانون عاماً على أنشاء ميناء رأس التنورة في الدمام الذي يصدر حوالي 20% من نفط العالم كأحد أكبر موانئ تصدير البترول، ويعد أول وأكبر المصافي في المملكة ضمن شبة جزيرة صغيرة يسمح بالوصول الى المياة العميقة وتم أنشاء ساحة الخزانات وجزر اصطناعية في الميناء لاستيعاب واحتواء العديد من الناقلات.

ويعتبر ميناء رأس التنورة التي استهدفاته الصواريخ اليمنية في عملية توازن الردع السادسة أكبر ميناء لشحن النفط في العالم، حيث يتمّ الشحن من هذا الميناء ما يقارب أكثر من (90%) من الصّادرات في المملكة العربية السعوديّة من زيت الخام والمنتجات المكرّرة الأخرى

وتشحن ناقلات الميناء قسماً كبيراً من الزيت الذي تنتجه حقول السعودية إلى مختلف أنحاء العالم. ويتكوّن ميناء رأس التنورّة من رصيفين رئيسيين يمتدّان على مياه الخليج الفارسي، بالإضافة إلى جزيرة صناعيّة، وهذه الأرصفة هي: الرصيف الشمالي والرصيف الجنوبي للميناء وجزيرة صناعية.

يستقبل الميناء التي يقع شرق المملكة على الساحل الغربي للخليج حوالي 2400 سفينة سنوياً، ويشحن عبرة مايصل 70% من الزيت الخام السعودي، بالاضافة الى منتجاته المعروفة من الزيت الخام وغاز البترول المسال والغاز الطبيعي، وبعض المستقات البترولية الاخرى.

طاقته الانتاجية وقدرته على انتاج النفط بدأت تدريجياً من 50 ألف برميل يومياً الى ان وصلت مع التوسعة الكبرى الحالية الى ما يزيد عن نصف مليون برميل يومياً، وتنتج بمعدل يومي ما يعادل 200 الف برميل من الديزل و180 الف برميل من البنزين و25 الف برميل من وقود الطائرات و25 الف برميل من الغاز الطبيعي، وتغطي هذه المنتجات مايقرب 40% من احتياجات المملكة وفق ما أفاد به مسؤول في شركة أرامكو السعودية.

تبعد منطقة رأس التنورة عن مدينة الدمّام العاصمة الإداريّة شرق المملكة حوالي (70) كيلو متراً، ومساحتها تقريباً 290 كيلو متراً مربّعاً، وعدد سكّانها يبلغ (60) ألف نسمة حسب إحصاءات عام 2010.

وتتميّز منطقة رأس التنورة باحتوائها على أكبر مصافي النّفط العالميّة، بالإضافة إلى ميناءين للنّفط ومعمل غاز ومعمل كبريت، بالإضافة إلى أوّل محطّة كهربائيّة بخاريّة على مستوى الشرق الأوسط.