مقالات مشابهة

من مأرب الى أرامكو.. هزائم ميدانية واسعة بجبهات مأرب واستهدافات موجعة لإقتصاد السعودية

تتصاعد العمليات العسكرية للقوات اليمنية على أراضيها المحتلة كمأرب بالتحرير وعلى العمق السعودي بالإستهداف، مع استمرار الحصار وتصاعد عمليات تحالف العدوان على اليمن.

تتكاثف العمليات العسكرية يوما بعد آخر على العمق السعودي وفي أكثر من منطقة، تشمل العاصمة الرياض ومطارات المملكة المتفرقة في جيزان وأبها وجدة، ومناطق حساسة بالإقتصاد الذي يعد العمود الفقري للسعودية كشركة أرامكو الرياض وميناء رأس التنورة، والذي يعد أكبر ميناء نفطي على مستوى العالم.

جبهة مأرب

تستمر تقدمات الجيش واللجان الشعبية على مستوى جميع الجبهات مأرب، والتي تقترب من الإحاطة بمدينة مأرب ومن ثلاثة مسارات، عمليات مستمرة تتوزع بصد زحوفات وانطلاق عمليات معاكسة واقتحامات وهجوم واسع واستهداف تجمعات واستهداف اجتماع قيادات وعمليات كمائن، كل تلك العمليات يؤتى ثمارها بانتصارات كبيرة للجيش واللجان الشبعبية وخسائر فادحة للعدوان ومرتزقته وعلى مستوى جميع الجبهات.

تتصاعد العمليات في الأيام الأخيرة على جبهات شمال غرب وغرب مدينة مأرب، مواقع جديدية تم السيطرة عليها من قبل الجيش واللجان الشعبية في عدة جبهات ومناطق، تشمل منطقة العطيف، وجبهة العلم، وانتهت أمس بمواقع جديدة في جبهة المشجح بهيلان.

العمق السعودي

لا يكاد يمر أسبوع دون أن يستهدف العمق السعودي بالطائرات المسيرة أو الصواريخ الباليستية، خصوصا في المرحلة الخيرة المتزامنة مع معركة تحرير مأرب، والتي تتضمن إستهداف مرابض الطائرات القتالية بالمطارات السعودية في خميس مشيط ومطار أبها الدولي ومكطار جدة أثناء إقتحامات الجيش واللجان الشعبية على جبهات مأرب.

على ذات السياق، تستمر العمليات بالعمق السعودي باستهداف القواعد العسكرية والأهداف الحيوية، وعلى عدة مناطق حساسة، كعملية “توازن الردع السادسة” وأخرها عملية اليوم “عملية السادس من شعبان”.

عملية توازن الردع السادسة

أعلنت القوات اليمنية عن عملية عسكرية واسعة 7 مارس من هذا الشهر، وكانت عملية مشتركة بين القوةُ الصاروخيةُ وسلاحُ الجوِ المسيرُ، بتنفيذِهما عمليةٍ هجوميةٍ واسعةٍ ومشتركة في العمقِ السعوديِّ بأربعَ عشرةَ طائرةً مسيرةً وثمانيةَ صواريخَ بالستيةٍ.. منها عشرُ طائراتٍ مسيرةٍ نوع صماد3 وصاروخ “ذو الفقار”.

وأوضحت القوات اليمنية حينها، أن عملية توازن الردع السادسة استهدفت شركةَ أرامكو في ميناءِ رأسِ التنورةِ وأهدافاً عسكريةً أخرى بمنطقةِ الدمامِ. كما تم استهدافُ مواقعَ عسكريةً أخرى في مناطقَ عسيرَ وجيزانَ بأربعِ طائراتٍ مسيرةٍ نوع قاصف 2k وسبعة صواريخ نوع “بدر” وكانتِ الإصابةُ دقيقةً بفضل الله.

ميناء رأس التنورة

ميناء رأس تنورة، هو ميناء نفطي حيوي يقع في الجهة الشمالية الشرقية لمدينة القطيف، يعتبر أكبر ميناء لشحن النفط في العالم، يشحن منه أكثر من 90% من صادرات المملكة السعودية من الزيت الخام والمنتجات المكرره.

على هذا النحو يعتبر العمود الفقري للإقتصاد السعودي، وقد تم استهداف بطائرات مسيّرة، والتي تبدوا كعملية تحذيرية للنظام السعودي من الإستمرار بعمليا العدوان واستهداف الأراضي اليمنية.

عملية السادس من شعبان

أعلنت القوات اليمنية، اليوم الجمعة، عن عملية عسكرية واسعة بسلاح الجو المسير استهدفت العاصمة السعودية الرياض. وقد تم تنفيذ عملية السادس من شعبان بـ 6 طائرات مسيرة، والتي استهدفت شركة أرامكو النفطية في الرياض وأصابت أهدافها بدقة عالية.

وتذكرنا هذه العملية، بعملية العاشر من رمضان والتي كانت قبل عامين الموافق2019، واستهدفت تلك العملية خطوط أنابيب شركة أرامكو في محافظتي عفيف والدوادمي بالدمام السعودية.

وأكدت القيادة العامة للقوات اليمنية أن عملياتها مستمرة ومتصاعدة في العمق السعودي طالما استمر العدوان والحصار على اليمن. كما جددت القوات اليمنية دعوتها لكافة الشركات الأجنبية والمواطنين بالابتعاد عن الأهداف العسكرية والحيوية كونها أصبحت أهدافا مشروعة لقواتنا.