مقالات مشابهة

الاتصالات: العدوان دمر ما نسبته 32% من إجمالي البنية التحتية ويحتجز 104 محطات اتصال

أعلنت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، اليوم الأربعاء، خسائر قطاع الاتصالات والبريد خلال 6 سنوات من العدوان والحصار الأمريكي السعودي.

وأوضحت الوزارة خلال مؤتمر صحفي عقدته بالعاصمة صنعاء أن قطاع الاتصالات تكبد خسائر مادية وبشرية ولحق به أضرار كارثية فادحة باستهداف منشآت وأبراج وسنترالات ومكاتب الاتصالات والبريد بأكثر من 2409 غارة جوية. كما وأوضحت العدوان استهدف 1041 منشأة وموقع اتصالات وبريد ما أسفر عن تدمير كلي لما نسبته 32% من إجمالي البنية التحتية وتعرض ما نسبته 23% للتدمير الجزئي.

ولفتت إلى أن العدوان تسبب في إغلاق 774 منشأة ومرفق خدمي بالمحافظات وترتب على العدوان استشهاد 60 موظفاً في القطاع. ونوهت وزارة الاتصالات إلى أن الحصار أسفر عن احتجاز 104 محطة اتصالات وقرابة 7 مليون شريحة هاتف نقال و16 حاوية للتجهيزات ومعدات الإتصالات والتراسل وإيقافها في المطارات والموانئ الخاضعة لسيطرة العدوان

وبينت وزارة الإتصالات أن الخسائر المادية الأولية التي تكبدها قطاع الاتصالات والبريد بلغت أكثر من مليار وأربعمائة دولار بما يعادل أكثر من 3 تريليون ريال يمني. كما أوضحت أن العدوان تسبب في إفشال إعادة الخدمة لأكثر من 87 قرية ومدينة يمنية تم عزلها عن العالم وحرمان أكثر من مليون مواطن من الخدمات.

وأشارت إلى أن العدوان أدى إلى حظر استخدام كابلات الإنترنت البحرية المملوكة للاتصالات اليمنية وحرمان اليمن من استخدامها، موضحة أن العدوان ما زال يمنع استخدام وتشغيل الكابل البحري عدن جيبوتي والكابل (AAE_1) ومحطة انزاله بعدن ومنع تركيب وتشغيل الكابل (SMW5) ومحطة تفريغها بالحديدة.

وحملت وزارة الإتصالات دول تحالف العدوان المسئولية القانونية والأخلاقية الكاملة إزاء كل الجرائم التي ارتكبت بحق القطاع وما ترتب عليها من تداعيات كارثية. ودعت المجتمع الدولي والمنظمات الأممية والحقوقية والإنسانية للقيام بواجباتها المحتمة عليها لضمان بقاء أدنى مستويات الحقوق الإنسانية للمدنيين في اليمن ونحملها مسئولية صمتها وتجاهلها لكل النداءات.