المزيد

    ذات صلة

    الأكثر مشاهدة

    الأردن والعراق يسعيان للتأهل المبكر لربع نهائي كأس العرب 2025

    يبحث الأردن والعراق عن التأهل المبكر إلى ربع نهائي...

    الأخضر السعودي يتأهل رسميًا لدور الثمانية في كأس العرب 2025

    حجز المنتخب السعودي رسميا مقعدا له في دور الثمانية...

    نتيجة قرعة كأس العالم 2026.. تعرف على طريق المنتخبات العربية في المونديال

    أسفرت قرعة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2026، التي...

    زيت الزيتون صباحًا.. صحة أم موضة؟

    انتشرت في الآونة الأخيرة على منصات التواصل الاجتماعي مثل...

    متى ينبغي التفكير في إزالة اللوزتين عند الأطفال؟

    أفاد الدكتور كالسين غمزاتوف، أخصائي أمراض الأنف والأذن والحنجرة،...

    13 مليون يورو ثمنا للوحة.. بعد بقائها لأكثر من 100 عام خلف الأبواب المغلقة

    بعد بقائها لأكثر من 100 عام خلف الأبواب المغلقة، بيعت لوحة للرسام الهولندي فينسنت فان غوخ في مزاد مقابل 13.09 مليون يورو.
    والتي تساوي مايقارب 15.5 دولار امريكي.

    وقالت دار سوذبيز للمزادات إن السعر يمثل رقما قياسيا لأعمال الفنان الهولندي في فرنسا، حيث أقيم المزاد الخميس. وكانت سوذبيز قد قدّرت أن يباع العمل الفني الذي يحمل اسم “مشهد من أحد شوارع مونمارتر” بثمانية ملايين يورو. وحازت أسرة فرنسية اللوحة الفنية لمعظم الوقت منذ رسمها فان غوخ عام 1887.

    وكان المختصون على علم بهذا العمل الفني، إلا أنه خضع للفهرسة كصورة بالأسود والأبيض فقط. وقدم عرض بسعر أعلى بقليل من هذا العرض عصر الخميس، إلا أن عملية البيع هذه جرى إلغاؤها بسبب أمور تتعلق بالمزايدة عبر الإنترنت.

    وتعتبر اللوحة واحدة من بين سلسلة من أعمال فان غوخ التي رسمها بينما كان يقيم في باريس مع أخيه ثيو في الفترة بين عامي 1886 و1887. وتصور اللوحة واحدة من طواحين الهواء التي كانت تنتشر في مونمارتر عندما كانت مجرد قرية في الضواحي الشمالية لباريس.

    وكانت كنيسة القلب المقدس (ساكري كور) التي تميز المنطقة الآن قيد البناء آنذاك. وترك فان غوخ باريس واتجه نحو الجنوب في عام 1888، وتوفي قريبا من باريس في يوليو/تموز عام 1890.

    وقال مارتن بايلي الخبير في أعمال الرسام الهولندي لبي بي سي الشهر الماضي إن اللـوحة تمثل “عملا انتقاليا ما بين الحقبة الهولندية لفان غوخ التي كان يرسم فيها بألوان داكنة شاحبة، والحقبة التي ضمت أعماله المفعمة بالحيوية التي قدمها في بروفانس الفرنسية.

    وأضاف بايلي، الذي يكتب مدونة عن فان غوخ في دورية “ذي آرت”: “كان الأمر في باريس عندما اكتشف فان غوخ الانطباعيين، وهو ما أدى به إلى استكشاف أثر اللون”. وتابع بايلي: “المثير في الأمر أن هذه اللـوحة كانت مخفاة بعيدا عن الأعين منذ خرجت من تحت يد فان غوخ”. وأضاف أن “اللوحة كانت ضمن مقتنيات خاصة، لذلك فإن أصحاب تلك المقتنيات وأصدقاءهم هم من كانوا على علم بها.”

    وبحسب بايلي، فإن المشهد الذي تصوره اللوحة كان يبعد مسافة سير قليلة عن الشقة التي كان الرسام الشهير وأخوه يسكنانها.

    spot_imgspot_img