مقالات مشابهة

حسم معركة مأرب سيكون المدخل الأساسي لتحرير البلاد وايقاف العدوان عليه

اعتبر رئيس تكتل الأحزاب المناهضة للعدوان لطف الجرموزي، ان حسم معركة مأرب وتحريرها من مرتزقة تحالف العدوان على اليمن، سيكون المدخل الكبير والاساسي في تحرير البلاد وايقاف العدوان عليه.

وقال الجرموزي في حوار مع قناة العالم: هناك عمل كبير وواسع ومن عدة اتجاهات في مأرب، وقلنا في فترات سابقة ان معركة مأرب هي معركة محسومة، والقيادة السياسية والعسكرية والثورية اتخذت قرار تحرير مأرب وانهاء هذا العدوان.

واضاف: ان مأرب كانت تستخدم كمنطلق للعمليات في مختلف المناطق، كذلك لا ننسى ان التنظيمات الارهابية التي اجتمعت من الكثير من المناطق تعتبر مأرب مأوى كبير لها ومنطلق.

وتابع الجرموزي: وصلتنا اليوم معلومات تتحدث عن محاولة الدفع باللاجئين ومخيمات النازحين الى مقدمة المعسكرات، وهذه تعتبر سابقة وبادرة خطيرة يحاول من خلالها عملاء دول تحالف العدوان اثارة ضجة، ولكن نحن على يقين وعلى ثقة بأن الجيش اليمني واللجان الشعبي قادرون على تجاوز كل هذه الاشكالات.

وأكد أن الشعب اليمني بكل مكوناته، جيش ولجان شعبية وقبائل وابناء مارب في مقدمة الطلائع من المقاتلين في معركة مأرب، وبالتالي فإن الشعب اليمني ليس بحاجة الى أن يذكر تاريخه وتاريخ جيشه وقوته، ومعسكرات التدريب تعمل منذ بدء العدوان على تدريب الكوادر والاجيال في مختلف القطاعات والتخصصات.

وقال الجرموزي: ما نلمسه خلال 6 سنوات هو تقدم نوعي في كافة المجالات، سواء في موضوع الكادر البشري أو القوة والتسليح، والمنعطفات والمؤشرات التي تحصل حاليا هي أكبر دليل على أن هناك عمل في الميدان، عمل استراتيجي له ابعاد كبيرة وله معطيات ميدانية تدل بشكل كامل على ان المعركة ستكون محسومة بإذن الله.

واضاف: لو كان بإستطاعة دول تحالف العدوان التقسيم وفرضه على الواقع لما تأخروا، ولكن نحن نعلم أن مأرب تمثل آخر معقل للجماعات التكفيرية وآخر معقل لدول العدوان لا سيما في مناطق شمال اليمن، هذه المناطق بحكم موقعها الجغرافي وارتباطها بحدود واسعة مع السعودية وايضا ارتباطها بمناطق حضرموت وامتدادها الكبير الذي لديه تماس مع كثير من المحافظات، هذه الابعاد كلها تدل على أهمية هذه المنطقة، وتدل ايضا على استشعار الجيش واللجان اهمية حسم هذه المعركة لانها ستكون المدخل الكبير والأساسي في تحرير اليمن وايقاف العدوان عليه.