مقالات مشابهة

العميد عابد الثور: السعودية بتعسفها ستصل الى مرحلة حرجة تعجز حينها عن تحمل عواقب جرائمها ولن تستطيع ان تمنع نفسها من خياراتنا العسكرية

قال الخبير الأستراتيجي العسكري العميد الركن عابد الثور أن السعودية وأمريكا لن تستطيع حجب الحقيقة عن العالم وأبعاد حربها وعدوانها على اليمن مهما كانت مساندته أو غطائه الأمريكي الأسرائيلي سوف تصل الى مرحلة حرجة جدا تعجز حينها عن لملمة فضائحها وعواقب ما ترتكبه في حق الشعب اليمني

وأكد العميد الثور أن السعودية بتعسفها تدمر كل قنوات التواصل معنا وسوف تصل الى مرحلة لن تستطيع أن تمنع نفسها من خياراتنا العسكرية الإبعد فوات الأوان وليس من الضروري أن تكون ردودنا العسكرية سريعة وبعد كل جريمة فنحن قادرين على اختيار الزمان والمكان المناسب ومتى رأت القيادة العسكرية ذلك وقد لمس العدوان ذلك.

وقال العميد الركن عابد الثور في تصريح خاص لـ”26سبتمبرنت” نحن نتجنب أن تدفع السعودية الفاتورة كلها ونتجنب أيضا أن تكون المنطقة السعودية الإماراتية هي كبش الفداء وقد عرضنا قدراتنا العسكرية وامكانياتنا المتطورة بطرق متعددة ،لكن السيطرة الأمريكية على القرار السعودي والإدارة السعودية لا يجعلها مرنة في كل ما تطرحه علينا من مبادرات والتزامات أو رؤى لوقف الحرب .

وأضاف الخيبر الاستراتيجي الثور:هناك فرص مشتركة بيننا وبين النظام السعودي للوصول لحل مفاصل أساسية لإنها الحرب والعداوة التاريخية التي أعتمدت عليها السعودية في حربها على اليمن فلتكن صاحبة إرادة وتسيطر فيها على المنطقة العربية بأكملها التي تمر بأسواء مرحلة في علاقتها وتاريخها السياسي ، وإسرائيل وامريكا تبذلان كل إمكانيتهما مع بريطانيا لجعلها منطقة صراع ونفوذ وتكتلات دولية لتضعف مقاومتها وتكن لقمة سهلة لإعادة الهيمنة عليها واستعمارها بوجه جديد واحتلال على قاعدة الانفتاح..

لكن الهيمنة الأمريكية البريطانية على النظام السعودي والاماراتي يجعلها في حالة مزرية في تعاملها مع العالم وخاصة دول الجوار من الظروف الصعبة التي وضعت نفسها فيها تلبية لمطامع أمريكا وإسرائيل في المنطقة وتحقيق أهدافها .

وتابع العميد الثور:نحن في اليمن مستعدون لتقديم الكثير من التنازلات للسعودية والإمارات في سبيل ترميم البيت العربي والإسلامي مقابل أن يتخلى النظام السعودي والإماراتي عن التبعية (الأنجلو صهيوا أمريكية )

وحينها سيشهد العالم حجم التضحية التي قدمها الشعب اليمني وسيقدمها في سبيل ذلك فالشعب اليمني على مر التاريخ الإسلامي القديم والمعاصر هو الشعب الوحيد في هذه المعمورة الذي يقدم حياته لنصرة المظلوم أو من يستنجد به فما بالك اذا كان هو المظلوم بنفسة كل شيء يهون لدية في سبيل كرامته وأن على السعودية أن تدرك حجم المؤامرة عليها (الانجو صهيوا امريكي )

فأن الشعب اليمني وجمهوريته وثوراته الوطنية وعمقه التاريخي هو خط الدفاع الأول عن كامل مساحتها الجغرافية وما تحمله من دلالات إسلامية مقدسة فهي الصمام الذي لن تسمح اليمن أرضا وانسانا وحضارة أن يمس مهما كان ثمن التضحية والفداء الذي سيقدمه هذا الشعب العظيم

وقال العميد الركن عابد الثور “متمسكون في اليمن بخيار السلام الشامل والعادل في كل شيء حتى تلك التي مر عليها أكثر من 100عام ومستعدون لتبييض كل الصفحات التي سودها آل سعود في تاريخهم مقابل أن تتحرر السعودية من القيود المفروضة عليها ونعيد الثقة بين الأخوة والأشقاء وتكون هي الشقيقة الكبرى بحق وحقيقة ونشترك معا في صنع مستقبلا حقيقي مشرق للأمة العربية والإسلامية وسنجعلها حينها هي الرائدة في توحيد الشعوب العربية والإسلامية

وكلمتها هي الأولى ولن تجد عرضا مثل هذا حتى من داخلها الجغرافي ولا حتى من داخل أسرة آل سعود نفسها فلتغنم هذه المرحلة التاريخية والتي قد تكون أكثر حبا لله ورسوله وللتاريخ الإنساني وستنعم ألف مرة بما أنعمت به دول الاستكبار والاستعمار عليها وأن الوقت مازال هو السيد قبل أن تدخل المرحلة أوجاعا والأما قد يعحز البشر والتاريخ معالجتها

واكد العميد الركن عابد الثور على أن معركة مأرب محسومة عسكريا وسياسيا واقتصاديا وجغرافيا وقبليا ولسنا في موقع المتردد أو الخائف أو المتوجس من القادم أو حجم التحالف العالمي والدولي والساعي لإعاقة قواتنا من تطهير مأرب ..ونحن على ثقة كبيرة وكبيرة بأن أمريكا وإسرائيل والسعودية والامارات تعلم ذلك وأنها لن تتمكن من التأثير على سير قواتنا وهدفها 1% من تقدم قواتنا وخطتها العسكرية في هذا الاتجاه

وقال :علي السعودية ونظامها الحاكم وجمهورية مصر العربية أن تدرك أن ما حدث في قناة السويس من جنوح السفينة وإعاقة نشاط القناة وإحراج مصر أمام العالم ليس مجرد حادثة عرضية أو رياح شديدة خارجة عن السيطرة .. هي رسالة قديمة وثأر عربي إسرائيلي منذ عام 1973م

وحان الوقت لتطوير الملاحة في البحر ا لأحمر والمنافذ المتاخمة لعدم وقوع أزمة أو أزمات سير مثل أزمة السفينة الجانحة في قناة السويس ولابد للعالم أن يوجد بدائل وخيارات في مصلحة العالم وكل الشعوب وإعلان ولي العهد السعودي محمد بن سلمان عن مشروع مدينة بيوم الأكبر والأكثر افاقا وتطورا وحفاظا على البيئة في العالم ببعيد وها هي الأن تأتي الرياح بما لاتشتهي السفن والانفس والمؤامرات.