مقالات مشابهة

هل اقترب موعد الاعلان عن التطبيع السعودي – “الإسرائيلي”؟

تفاعل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مع تصريحات وزيرالخارجية السعودية بشأن التطبيع بين بلاده وكيان الاحتلال الإسرائيلي.

التطبيع

اشار بعض النشطاء الى أن إصدار البيانات السياسية المتضاربة والمتناقضة من قبل الحكومة السعودية دليل على حالة التخبط والجدل والخلاف، داخل الحكومة السعودية خاصة بين محمد بن سلمان ووالده الملك سلمان بخصوص عملية التطبيع الكامل مع الكيان الصهيونى.

وأكد أحد المغردين حين نقول ان السعودية سائرة نحو التطبيع مع الكيان الصهيوني يخرجوا علينا ذباب وحشرات إلكترونية سعودية بالشتم والسب والكلام الساقط، طيب ماذا يعني تصريح وزير الخارجية هذا أليس تمهيدا للتطبيع؟

وكتب ناشط أخر: “وقايضوا المغرب بالتطبيع مع الصهاينة مقابل إنهاء التحريض والقتال في الصحراء الغربية .. الآن هم يقـايضون #السعودية ويتفاوضوا معها من أجل التطبيع مع الإحتلال الصهيوني مقابل إنهاء حرب اليمن وحسبنا الـلـه ونـعم الـوكـيل.”

وحذر مغردون أن التطبيع مع اسرائيل سيجعل السعوديه دوله منبوذه من قبل المسلمين والعرب.

وكتب احد المغردين: “بهلول وزير الخارجية السعودية يقول التطبيع مع إسرائيل هي مصلحه الشعوب يعود علينا.. اسمع يا بهلول اللي يحطي يدة في يد الاسرائيلي هو خاين دينه ووطنه لان هم قوم ما لهم امان حنا والشعب الفلسطيني نطالب إعادة الأراضي لأصحابها و القدس عاصمة فلسطين سمعت يا بهلول”

وأكد بعض النشطاء أن السعودية لن تطبع لسبب واحد، لان الشعب سيطيح بالنظام الحاكم اذا تم التطبيع..

وقال وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان في تصريح لقناة سي ان ان الامريكية، إن التطبيع مع “اسرائيل” سيُحقق فوائدَ اقتصادية واجتماعية وامنية هائلة للمنطقة، على حد تعبيره. كما قال فرحان إن التطبيعَ لايمكن أن ينجح إلا بمعالجة القضية الفلسطينية، وإقامة دولة فلسطينية على حدود عام الف وتسعمئة وسبعة وستين. ونفى فرحان معرفتَه بوجود صفقة تطبيعٍ وشيكة بين بلاده وتل ابيب. وكان وزير الخارجية السعودي قد اعلن بداية العام الجاري أن التطبيع مع الاحتلال مرهون بتحقيق التسوية، واقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتُها القدس الشرقية على حد قوله .

التطبيع
التطبيع
التطبيع
التطبيع
التطبيع
التطبيع