مقالات مشابهة

جيمس تاون الأمريكية.. الجيش واللجان الشعبية قوة لا تقهر

قالت مؤسسة جيمس تاون الأمريكية إن هزيمة الجيش واللجان الشعبية في اليمن أمراً مستحيل. لقد طور الجيش اليمني قدراته العسكرية في مجال الصواريخ والطائرات دون طيار إلى حد كبير، وذلك من خلال نخبة من المهندسين والضباط في الجيش اليمني.

وأكدت جيمس تاون الأمريكية أنها كتبت في مقال نشر في 26 آذار /مارس2021، أنه بسبب التغيرات العديدة التي حدثت في اليمن فالجماعات السياسية والمدنية والناشطين يميلون الآن إلى التغلب على الصراعات العسكرية والعمل من أجل السلام..هؤلاء هم الأعداء القدامى الذين اقتنعوا بقوة الجيش واللجان الشعبية، وتوصلوا إلى نتيجة نهائية مفادها أن الهزيمة العسكرية على قوات صنعاء مستحيلة وأنه لا خيار أمامهم سوى التعاون معهم.

وذكرت المؤسسة انه في عام 2015، اعتقد عدد من النخب السياسية اليمنية أن العمل العسكري أكثر فعالية من الحل السياسي وشرعوا في حملة عسكرية وتم دعمهم دعماً عسكرياً ومالياً من الحكومتين السعودية والإماراتية.

وقالت جيمس تاون الأمريكية المقربة من وكالة الاستخبارات المركزية وأجهزة الأمن الأميركية إن دولة العدوان السعودي تسعى الآن أكثر من أي وقت مضى إلى التخلص من الحرب المكلفة في اليمن التي استنزفتها مئات المليارات من الدولارات. و,فقاً لبعض البيانات فأن الحرب تستنزفها كل شهر بمبلغ يقدر بـ 5 مليار دولار. يضاف إلى ذلك اغتيال جمال خاشقجي وما أدت عملية اغتياله إلى تشويه صورة مملكة الوهابيين بشكل خطير.

وأكدت أن الأسوأ من ذلك أن دولة العدوان السعودي لم تحقق أياً من أهدافها منذ دخولها اليمن. وأشارت إلى الادعاءات التي لا أساس لها من الصحة من قبل السلطة السعودية والسلطات الغربية بشأن دعم إيران لحكومة صنعاء، مضيفة أن الصواريخ والطائرات دون طيار قد حققت مكاسب مهمة. لقد غرقت السعودية في حرب استنزفتها ولم تعد قادرة على تحمل أكثر من ذلك.

مؤسسة جيمس تاون رأت أن الحكومة السعودية كانت بطيئة في إدراك الضرورة إلى إنهاء مشاركتها المباشرة في العدوان على اليمن، خاصة أن التغيير الوحشي في السياسة الخارجية الأمريكية دفع الرياض إلى تقليص دعمها لحلفاؤها في اليمن. ومع ذلك ما تزال الرياض تدعم المرتزقة المنتشرين في محافظة مأرب.

وتختتم جيمس تاون الأمريكية حديثها بالقول: دخلت الحرب في اليمن عامها السابع في مارس 2021، عندما أراد السعوديون إنهائها في غضون أسابيع. وبهذه المناسبة حذر المتحدث باسم القوات اليمنية الجنرال “يحيى سريع” من أنه من الآن وصاعداً يجب أن يتوقع التحالف السعودي مفاجآت جديدة في حال استمرار القصف والحصار على اليمن، وسيتم الرد عليه بإزاحة الستار عن صواريخ جديدة وطائرات دون طيار أكثر تطوراً.