مقالات مشابهة

منظمة انتصاف تدين استخدام تحالف العدوان ومرتزقته مخيمات النازحين بمأرب دروعاً بشرية

ادانت منظمة انتصاف لحقوق المرأة و الطفل استمرار تحالف العدوان السعودي الأمريكي ومرتزقته استخدام مخيمات النازحين كدروع بشرية

حيث أقدم مرتزقة العدوان على بناء المتارس القتالية في أوساط مخيمات النازحين الواقعة في مأرب

وقد أفاد النازحين القاطنين في مخيم صنعاء في محافظة مأرب بأن مرتزقة تحالف العدوان قاموا بمنعهم من مغادرة المخيم وعملوا على نشر المرتزقة بالأسلحة المتوسطة والأطقم العسكرية لردع كل من يحاول مغادرة المخيم.

نص البيان

تدين منظمة انتصاف لحقوق المرأة و الطفل استمرار تحالف العدوان السعودي الأمريكي ومرتزقته استخدام مخيمات النازحين كدروع بشرية ، حيث أقدم مرتزقة العدوان على بناء المتارس القتالية في أوساط مخيمات النازحين الواقعة في#مأرب، وقد أفاد النازحين القاطنين في مخيم صنعاء في محافظة مأرب بأن مرتزقة تحالف العدوان قاموا بمنعهم من مغادرة المخيم وعملوا على نشر المرتزقة بالأسلحة المتوسطة والأطقم العسكرية لردع كل من يحاول مغادرة المخيم.

و هذا هو ما يعد انتهاكا جسيما للقانون الدولي الإنساني و الذي يجرم استخدام مخيمات النازحين بأي شكل من الأشكال ، ويؤكد تعمد قوات التحالف السعودي لانتهاك مبادئ و قواعد القانون الدولي الإنساني الذي يقوم بحماية المدنيين و يجرم استخدام المدنيين كدروع بشرية وفق اتفاقيتي جنيف عام 1929 وعام 1949 والبرتوكول الإضافي لها عام 1977 ومعاهدة روما عام 1998 الخاص بالنازحين وحمايتهم، و هو ما جعل هذه الجرائم ترقى إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية و امتدادا لسلسة جرائم الحرب و الإبادة التي يرتكبها تحالف العدوان في اليمن للعام السابع على التوالي.

كما تحمل منظمةانتصاف تحالف العدوان و مرتزقته المسؤولية الكاملة عن كُل الأضرار في الأرواح و الممتلكات الناتجة عن استهداف مخيمات النازحين و استخدامها كدروع بشرية ومواقع لتنفيذ عملياتهم العسكرية.

وتطالب المنظمة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية للتدخل العاجل والعمل على فتح ممرات إنسانية آمنة لخروج النازحين وإنقاذ حياتهم وتدارك الكارثة التي قد تطال النازحين من قبل تحالف العدوان، كون المخيمات قد أصبحت ثكنات عسكرية لتحالف العدوان ومرتزقته، وكما تطالب بالتحقيق والمُساءلة الجنائية لقيادات التحالف وجميع من يثبت تورطهم في جريمة استخدام النازحين كدروع بشرية ، وتحمل المنظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن مسؤولية صمتها المخزي وتنصلها عن واجباتها مما شجع التحالف السعودي على الاستمرار في ارتكاب المزيد من جرائم الحرب بحق المدنيين في اليمن.

كما تجدد المنظمة مُناشدتها للمُجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية وجميع شرفاء وأحرار العالم إلى مناصرة الشعب اليمني المظلوم وإدانة الجرائم المرتكبة بحقه والتي كان آخرها استخدام مواقع مخيمات النازحين كدروع بشرية واستغلالها كثكنات عسكرية.

صادر عن منظمة انتصاف لحقوق المرأة و الطفل
صنعاء-الجمهورية اليمنية.
4/ابريل /2021م.