مقالات مشابهة

الاحتلال يعبث في سقطرى والمهرة وأبناء المهرة يتهمونه ببناء 100 زنزانة سِرية في مطار الغيضة

أكد مرجعية المجلس العام لأبناء محافظتي المهرة وسقطرى المحتلتين الشيخ “علي سالم الحريزي أن تواجد القوات الأجنبية في المهرة يعد احتلالاً مكتمل الأركان. وقال الشيخ الحريزي في خطاب وجهه لأبناء محافظة المهرة والقوات البريطانية والأمريكية والسعودية والإماراتية المتواجِدة في المحافظة، أن الاحتلال له أهداف طويلة المدى تستهدف أبناء المحافظة والرافضين للتواجد الأجنبي، مؤكداً أن أحرار المهرة سيستمرون في مقارعة تلك القوات.

وأوضح الحريزي أن مطار الغيضة يشهد تواجداً غير مقبول لقوات الاحتلال السعودية برعاية بريطانية وأمريكية، كما يضم فِرقاً استخباراتية وجواسيس من واشنطن ولندن، الأمر الذي يُمثِّل اعتداء على السيادة والأرض والكرامة وهو ما يرفضه كافة أبناء اليمن لا سيما أبناء المهرة. وأشار إلى أن القوات الأجنبية قامت باستحداث نحو 100 زنزانة سِرية تحت الأرض في مطار الغيضة.

وهو ما يؤكد رغبتها في اتخاذ المحافظة مقراً لها ونيتها اعتقال وتعذيب الأحرار وقتلهم في تلك السجون، في إشارة إلى ذات التوجهات التي اتخذتها القوات الإماراتية في سجونها السرية بعدن وتكشفت بتقارير مخزية. وحمل الشيخ الحريزي القوات البريطانية والأمريكية والسعودية والإماراتية مسؤولية ما تشهده المحافظة حالياً وما سيحصل لاحقاً إذا ما استمرت في ممارساتها، خصوصاً وقد بات عملهم مكشوفاً وغير مقبول، مُطالباً بسرعة رحيلها عن المهرة.

وفيما يتعلق بادعاءات السعودية تواجد قوات إرهابية في المهرة، نفى “الحريزي” وجود أي جماعات غير تلك الجماعات التي جلبتها قوات الاحتلال متعددة الجنسيات وقامت بزرعها في كل من الغيضة وحصوين وقشن، مشيراً إلى أن الإرهاب يتمثل في احتلال الأرض وإنشاء السجون وتحليق طائرات “الدرونز” في الوديان والمدن بهدف ترويع المواطنين الآمنين، وهو ما تقوم به الطائرات البريطانية.

ودعا الحريزي إلى ضرورة إدانة ما تمارسه القوات الإماراتية في جزيرة سقطرى المحتلة، متوعداً بإمداد أحرار الأرخبيل بالرجال حال اندلاع الثورة ضد قوات أبوظبي والتي قال إنها مرتقبة وحتمية.

وكانت وسائل إعلام محلية كشفت عن خلية تجسسية تعمل لصالح بريطانيا تقوم برصد منزل الشيخ “علي سالم الحريزي” في مدينة الغيضة، وتحديد تحركات لجنة اعتصام أبناء المهرة خلال العام الماضي، واتخذت من مطار المدينة مُنطلَقاً لعملياتها الاستخباراتية.

تجدر الإشارة إلى أن قوات متعددة الجنسيات تكثف تواجدها في مطار الغيضة الدولي بعد أن تم تحويله إلى ثكنة عسكرية للقوات السعودية، التي فتحت الباب على مصراعيه أمام قوات أمريكية وبريطانية، وتقوم القيادة المركزية الأمريكية بنقل قواتها إلى محافظة المهرة واتخاذها موطئ قدم بذريعة العمل على تأمين الملاحة البحرية في السواحل الشرقية لليمن.

الثورة