المزيد

    ذات صلة

    الأكثر مشاهدة

    معركة العمالقة على أرض أمريكا.. من سيتوّج بلقب ملك العالم

    تتجه أنظار عشاق الساحرة المستديرة نحو ملعب "ميتلايف" الذي...

    الأرجنتين تتوج بالصدارة عالميًا..في تصنيف الفيفا الجديد

    احتفظ منتخب الأرجنتين، بصدارة التصنيف العالمي الشهري لمنتخبات كرة...

    المياه الغازية على الريق.. فوائد صحية أم خطر مخفي؟

    مع تزايد الاهتمام بنمط الحياة الصحي، أصبحت المياه الغازية...

    حرقة المعدة: الأعراض والعوامل التحذيرية التي يجب ألا تتجاهلها

    حرقة المعدة هي حالة شائعة تصيب الكثير من الناس،...

    الفستق ليلاً.. سرّ جديد لمحاربة السكري

    في خطوة علمية واعدة قد تُعيد النظر في اختياراتنا...

    والدة الأمير حمزة الملكة نور تعيد نشر مقالة لمجلة ‘فورين بوليسي’ بعنوان ‘الملك هو عدو نفسه الأسوأ’

    أعادت الملكة نور، أرملة ملك الأردن السابق الملك حسين ووالدة الأمير حمزة بن الحسين، نشر مقال لصحيفة يمكن اعتباره تصعيديا في هذه المرحلة الحرجة التي تعيشها الأسرة الحاكمة في الأردن.

    وعلقت الملكة نورة في تغريدة لها عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” على المقال الذي نشرته صحيفة “Foreign Policy” الأمريكية بعنوان “ملك الأردن هو أسوأ عدو لنفسه” قائلة: “هناك الكثير من الأدلة على سوء إدارة الملك أكثر من وجود مؤامرة أجنبية ضده”.

    وتطرقت الصحيفة في مقالها إلى ما شهدته السلالة الهاشمية عبر العصور، حيث قال الكاتب إنه “قبل قرن من الزمان، كانت لدى الشريف حسين بن علي أحلام كبيرة لسلالته الهاشمية عندما كان ملك الحجاز وأمير مكة والمدينة، أقدس الأماكن الإسلامية. ولكن منذ زمن لورنس العرب، عندما كان الهاشميون الحلفاء الإقليميين الرئيسيين لبريطانيا خلال الحرب العالمية الأولى وقادوا الثورة العربية ضد الإمبراطورية العثمانية، أضحت الأسرة الحاكمة في تدهور مستمر. ومع استمرار الخلاف بين أحفاد الحسين في الأردن، ربما تكون الأسرة قد وصلت إلى مستوى جديد”.

    وتحدث المقال عن التحديات التي واجهت السلالة الهاشمية خلال كل تلك العقود، خارجيا وداخليا، مشيرا إلى أنه غالبا ما يتم التخلي عن الإخوة في خط الخلافة للأبناء، منوها بأن الأسرة الحاكمة لم تكن تنشر غسيلها المتسخ علنا، حتى هذا الشهر، بعد أن أصبح الخلاف الداخلي متاحا لعموم الناس.

    ففي 3 أبريل الجاري، أعلن الأردن عن إحباط مؤامرة لإسقاط الملك وزعزعة استقرار البلاد. وقال مسؤولون كبار إن كيانات أجنبية تتواطأ مع الأمير حمزة بن الحسين للإطاحة بأخيه غير الشقيق الملك عبد الله الثاني. لكن بعد أسبوعين، يقول المقال، إن القصر ما زال لم ينشر أي دليل حول هذه القضية، “والأرجح أننا نشاهد أقدم قصة في العالم: معركة خلافة تدور بين الأشقاء الملكيين”.

    وبحسب الصحيفة “وضع الملك الأردني أخاه غير الشقيق، ولي العهد السابق (الأمير حمزة)، رهن الإقامة الجبرية لإزالة التحدي على عرشه، إلى جانب 18 متآمرا مزعوما. لكن بدلا من أن يكون هناك أمير مثير للفتنة، كشفت الحلقة بأكملها عن التسلط الاستبدادي لملك غير آمن”.

    وأشار المقال إلى أن الملك الأردني روج لنفسه أمام الغرب “على أنه ملك هارلي ديفيدسون، يقود السيارة بنفسه ويغسل ملابسه، وهو ملك مؤيد للديمقراطية، لكنه في الواقع عزز سلطته داخل القصر، وكمم أفواه الصحافة، واعتقل المتظاهرين.. فالهاشميون، الذين كان ينظر إليهم في يوم من الأيام على أنهم ملوك أكثر حداثة، أصبح ينظر إليهم على أنهم حكام دولة عربية استبدادية أخرى”.

    وبحسب المقال “لا أحد يعتقد أن عبد الله ينوي إجراء إصلاحات سياسية ذات مغزى، وقد أسفرت إصلاحاته الاقتصادية عن مزاعم الفساد أكثر من النتائج الاقتصادية الإيجابية. حيث أطلق العنان لإجراءات التقشف لأخذ قروض من المجتمع الدولي، وذهب في حملة الخصخصة التي أشاد بها بعض المراقبين الدوليين. لكن هذه الإجراءات جاءت على حساب فقدان الدعم من قبائل المملكة”.

    ولفت المقال إلى أن “الملك هو أكبر عدو لنفسه، وليس الأمير حمزة أو أي معارضة شعبية. التاريخ حافل بقصص ملوك غير واثقين من أنفسهم يصبحون مدمرين لأنفسهم. بدلا من الاعتقالات والنظريات التي لا أساس لها، قد يخدمه ذلك جيدا إذا ركز على الإصلاح السياسي الحقيقي ونقل السلطة إلى البرلمان”. كما أشار إلى أن “قيادة سيارة هارلي لا تجعله ملكا حديثا، لكن تأسيس ملكية دستورية، حيث يكون رئيسا صوريا وليس أكثر، سيفعل ذلك تماما”.

    spot_imgspot_img