مقالات مشابهة

سقطرى.. الاحتلال الإماراتي يستولي على الأراضي الحكومية ويستحدث مباني بالميناء

كشفت مصادر محلية، عن قيام قوات الاحتلال الإماراتي باستحداث مبانٍ جديدة في ميناء جزيرة سقطرى المحتلة، بعد استيلائها على أراض واسعة في محيط الميناء.

وقالت المصادر إن الإمارات شرعت خلال الأيام السابقة، باستحداثات وأعمال بناء جديدة، في محيط الميناء، مؤكدة أن الإمارات قامت في وقت سابق، بشراء أراض واسعة في محيط الميناء لأهداف مشبوهة عبر المدعو علي عيسى بن عفرار. وأشارت إلى أن الإمارات تواصل تضييق الخناق على المنفذ البحري الوحيد للأرخبيل، من خلال محاصرته بالبناء العشوائي، الذي يتم عبر مؤسسة خليفة.

وفي سياق متصل، أفادت مصادر محلية أن مليشيا الانتقالي التابعة للإمارات اعتدت على محطة مؤسسة الكهرباء بمديرية قلنسية، وقامت بمصادرة أرضيتها وتوزيعها على مرتزقة أبوظبي.

يشار إلى أن سقطرى شهدت الأحد الماضي اندلاع اشتباكات مسلحة داخل ما يسمى بمعسكر اللواء الأول مشاة بحري التابع لمليشيات الإمارات بين عناصر من اللواء وآخرين، استقدمتهم الإمارات من خارج المحافظة.

ووفقا لمصادر مطلعة، فقد نجم عن الاشتباكات – التي اندلعت بسبب خلافات مناطقية بين مرتزقة أبوظبي – إصابة أحد الجنود من أبناء مديرية يافع، نقل على إثرها إلى المستشفى الميداني في مدينة حديبو. كما نظَّم العشرات من أبناء مديرية سباح في محافظة أبين المحتلة –أمس الخميس- تظاهرة في مركز المديرية، تنديداً بتدهور القطاع الصحي.

واتَّهم المتظاهرون مرتزقة العدوان ومكتب الصحة في المديرية، بنهب الأدوية والمستلزمات الطبية المقدمة للمراكز الصحية في سباح.. مُعبِّرين عن استيائهم جراء غياب دور المكتب وإهمال معاناة المواطنين، خصوصاً في ظل انتشار الحميّات والأوبئة الفتاكة في المديرية. وندد المتظاهرون بالفساد الذي يشهده مكتب الصحة.

مُطالِبين بتحسين الوضع الصحي وإلزام الأطباء والممرضين بالدوام الرسمي.. ومحملين السلطة المحلية في “سباح” مسؤولية استمرار تردي الوضع الصحي في المراكز الصحية بالمديرية. وكانت مصادر طبية حذرت من تفشي الحميات والأوبئة الفتاكة، بما فيها فيروس كورونا المستجد، في مديرية سباح بشكل خاص ومحافظة أبين بشكل عام، الأمر الذي عرّض حياة الكثير من المواطنين للخطر.

كما حذَّر مراقبون من كارثة صحية قد تؤدي إلى حصد المزيد من أرواح المواطنين في محافظة أبين، واتهموا مرتزقة الرياض وأبوظبي بنهب المساعدات وعدم توفير الأدوية والمستلزمات الطبية التي من شأنها التخفيف من معاناة المواطنين.

وشهدت أبين -خلال الآونة الأخيرة- تظاهرات حاشدة ضد مرتزقة العدوان في المحافظة والمديريات، على خلفية تردي الخدمات الأساسية، وكان آخرها تظاهرات في مديرية المحفد تنديداً بتجاهل معالجة الملف الخدمي والاقتصادي خاصة في ظل انقطاع المرتبات.