مقالات مشابهة

تسجيلات صوتية خطيرة لمسؤول كبير تتوقع نهاية الكويت خلال سنوات وتثير غضب الكويتيين.. وآخر يتساءل: كيف ستصبح البلاد لو حكمها نواب المعارضة؟؟

سرّب الناشط السياسي الكويتي، عبدالله الصالح المقيم في لندن والذي يصنف على أنه لاجئ سياسي، بعد الحكم عليه بالسجن 54 عاماً في الكويت تسجيلات صوتية أثارت ضجة واسعة في الكويت للشيخ محمد عبدالله المبارك الصباح وهو أحد أعضاء الاسرة الحاكمة.

الصالح زعم اجراء حوار صوتي مع الشيخ محمد عبد الله المبارك الصباح الذي يتولى حاليا منصب نائب وزير شؤون الديوان الأميري وقال أن المكالمة الهاتفية سُجلت بموافقة الرجل، وأن محمد عبد الله المبارك الصباح اشترط تسجيلها.

وعلى الرغم من ذلك يصف الناشط السياسي الكويتي التسجيلات بالتسريبات!!

اللافت في التسجيل الصوتي انه كشف عن تصريحات غير متوقع ان تصدر من شخص مثل الشيخ محمد الصباح لما حمله من انتقادات شديدة للأوضاع في الكويت، وصلت حد التعبير عن عدم الرغبة في العيش بالبلد جراء اليأس من إمكانية التغيير.

وفي تعليق لافت، شدد الصالح على صحة التسجيل الصوتي المنشور في أجزاء صغيرة، مشيرا إلى أنه في حال نفي أو تشكيك الديوان الأميري للتسريبات التي نشرها سيضطر الى الافصاح عن دلائل أخرى تؤكد صحة التسريبات..ومن طرق الباب لقي الجواب”.

تسريبات الشيخ محمد الصباح فجرت ردود فعل غاضبة وأخرى مشككة في التسجيلات التي رأوا فيها انها مجرد سيناريو معد سلفا لمآرب خاصة.

وقال النائب في البرلمان الكويتي عبدالكريم الكندري معلقاً على تسريبات الصباح المثيرة للجدل في تغريدة على “تويتر”: ” ننتظر اجراء من الديوان الأميري بشأن التسريبات المنسوبة لنائب الديوان محمد العبدالله”، مضيفاً ” رسالة للأسرة إن كان ماسرب يمثل وجهة نظركم فحان الوقت لادارة الحكومة من قبل الشعب فعلى هذه الأرض كفاءات قادرة على انتشالها بعد سنوات من سوء إدارة الحكومة من أبنائكم الكويت باقية بأهلها الصالحين “.

وبالتزامن انتشر فيديو يتساءل ماذا لو سيطرت المعارضة في الكويت على البلد وتم انتخاب رئيس وزراء من نواب الباركود و قسمت الحكومة الوزارات بينهم؟؟

وقال الفيديو ستصبح الوزارات مقسمة بين العوائل والقبائل والطوائف ولو كان هناك نسبة 50% فساد في الكويت فإنها ستتحول إلى 5000% بسبب ان اكثر نواب الباركود عليهم قضايا و شبهات في سرقة المال العام والإبتزاز والضغط لأاجل تمرير المناقصات وستضطر الكويت لحرب الدول المجاورة لها لأن النائب محمد المطير يريد محاربة إيران.

وتابع الفيديو قائلاً ان الإرهابي بدر الداهوم شارك في حرب سوريا ووليد الطبطبائي كان يفخر بأنه ممثل طالبان في الكويت وآخر سيشق جيبه من اجل حزب الله ورابع سيسحل الناس في الشوارع و خامس سيقيم محاكم ثورية وآخر حاقد على التجّار ويريد محاكمتهم شعبياً.

واستشهد الفيديو بالفساد المستشري بلبنان قائلاً أن الكويت ستتحول الى لبنان التي يرتع فيها الفساد وتنخرها الطائفية ويحكمها عاشقو الريتويت واللايك.

وأعلن صندوق النقد الدولي، عن التحديات الاقتصادية التي تواجه الكويت بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد. في البلاد، مؤكداً أن الكويت تواجه تحديات كبيرة.

ودعا صندوق النقد الدولي، الحكومة الكويتية إلى ضرورة أن تبقى مكافحة الوباء والتخفيف من آثاره في أولوياتها. حتى يتم التعافي نهائياً، خصوصاً دعم الفئات الأكثر ضعفاً.

وقالت بعثة الصندوق، في بيان، إن الكويت بحاجة إلى ضبط مالي قوي وإصلاحات هيكلية، للحفاظ على الهوامش المالية. الوقائية وتعزيز النمو الاقتصادي.

وأشار البيان إلى أن استجابات السياسات السريعة والمنسقة جيدًا من قبل السلطات الكويتية ساعدت في حماية الصحة العامة. والحد من الآثار الاقتصادية لأزمة “كوفيد-19”.

وأضاف: “لا يزال القطاع المصرفي يتمتع بسيولة ورؤوس أموال جيدة، مستفيدًا من الإشراف التنظيمي للبنك المركزي. والمصدات القوية قبل الدخول في الأزمة”.

ولفت البيان إلى أن التحديات الاقتصادية التي يشكلها الوباء لا تزال كبيرة, وذكر أن الاقتصاد الكويتي سجل انكماشا بنسبة 8 بالمئة خلال العام الماضي، بضغط من تداعيات الجائحة وانخفاض أسعار النفط بجانب الالتزام بتخفيضات “أوبك+”.

ورصد الصندوق انكماش الاقتصاد غير النفطي بنسبة 6 بالمئة خلال العام الماضي، مع تدهور رصيد المالية العامة الإجمالي بشكل ملحوظ مقارنة بالعام السابق.

وتوقع حدوث انتعاش تدريجي في العام 2021، مدعومًا بانتعاش الطلب المحلي والخارجي مع استمرار عمليات التطعيم.

وتعيش الكويت إحدى أسوأ أزماتها الاقتصادية، بسبب تأثيرات فيروس كورونا وانخفاض أسعار النفط، المصدر الرئيس لأكثر من 90% من الإيرادات الحكومية ما قد يدفعها إلى اللجوء لتسييل أصول سيادية لسد عجز الميزانية.

وتواجه البدائل الحكومية لتوفير السيولة رفضا تشريعيا داخل البرلمان الكويتي، سواء لقانون إقرار الدين العام المتوقف عن العمل به منذ 2017 أو تسييل أصول لدى الصندوق السيادي، والذي يبلغ حجمه حوالي 560 مليار دولار.

وكانت جلسة مجلس الأمة الكويتي شهدت أول أيام شهر رمضان المبارك، حالة من الجدال والمشادات بين النواب، تسببت بفوضى عارمة خلال الجلسة.

ووثق مقطع فيديو جرى تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي ما جرى داخل المجلس من صراخ وخلافات بين النواب وقيام النائب محمد المطير، بحمل ميكروفون بيده وأخذ يصرخ وسط المجلس.

تسجيلات صوتية
تسجيلات صوتية