مقالات مشابهة

لا تنازل لا تفريط.. القدس المحتلة تشعل جبهة التصدي على امتداد فلسطين ومن غزة كانت الصواريخ خير سند

منذ بداية الأحداث في القدس المحتلة لبت الضفة النداء وكذلك في الداخل الفلسطيني المحتل، فكانت الهبة الشعبية مسيرات احتجاجية غاضبة داعمة متصدية للاحتلال. ومن غزة، كانت الصواريخ خير سند.

اعتقد الإسرائيليون أن متغيرات طرأت على القضية الفلسطينية وأن خيانة البعض وتطبيعهم قد يدخل الوهن والضعف إلى نفوس الفلسطينيين فيتنازلون، كما اعتقدوا أن شعلة المقاومة في صدور الفلسطينيين والمطالبة بالحقوق وقرار المواجهة خيارات قد تسقط بالتقادم.

القدس المحتلة فوق كل اعتبار، فلا يمكن لأحد التنازل عنها أو التفريط بها أو بيعها. وأهلها باتوا جميعاً لها حراساً، فمن المدينة المقدسة انطلقت صرخة الرفض للاحتلال والتمسك بالثوابت. والتأكيد أن الفلسطينيين كما هم باقون وما بدلوا..

ومنذ بداية الأحداث لبت الضفة نداء العزة. فكانت الهبة الشعبية. مسيرات احتجاجية غاضبة داعمة متصدية للاحتلال. ومن غزة، كانت الصواريخ خير سند للقدس. فتحرك سلاح المقاومين مستهدفاً مستوطنات الاحتلال. ومعه سرى الخوف بين الاسرائيليين.

أما أم الفحم في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948 فقد شهدت أيضاً اليوم تظاهرة احتجاجية ضد الاعتداءات الإسرائيلية ونصرة للقدس المحتلة.

وانطلاقاً من ما ورد، قالت العضو المؤسس في الملتقى الوطني الديمقراطي عبير الوحيدي للميادين إن “ما يحدث في القدس هو نتيجة تراكمات من التضييق”، مضيفةً أن “الصراع بالنسبة للمقدسيين هو صراع عقائدي”.

ولفتت الوحيدي إلى أن “الاحتلال سيحاول منع المقدسيين من التصويت ويجب أن يكون الرد بفرض هذه الانتخابات”، قائلةً: “نحن قادرون على مواجهة الاحتلال”.

ووفق الوحيدي فإن “تكامل الجهود بين كل الفصائل يمكن أن يتحقق عبر الإصرار على عقد الانتخابات في موعدها”.

أما المتحدث باسم حركة حماس حازم قاسم، قال للميادين إن “الاحتلال واهم ان يسلم الشعب الفلسطيني بانتهاك مقدساته”.

ووفق قاسم فإن “الأغلبية في الأمة تعتبر فلسطين قضيتها المركزية”، مشدداً على أن “الغضب سينفجر يوماً لدى محور المقاومة الممتد في الأمة ليضع حداً للاحتلال”. كما أكّد قاسم أن “المقاومة مستمرة بالقيام بواجبها الانساني والسياسي بحماية شعبها من الاحتلال”.

كذلك، قال قاسم إن “القدس خط أحمر والتعرض لشعبها بالنسبة لنا خط أحمر”، مضيفاً أن “المقاومة موجودة من اجل حماية شعبها وهذا عهدها وواجبها”.

وتابع قاسم: “المقاومة لا تخشى التهديدات الإسرائيلية والاحتلال قائم على العدوان ليبرر وجوده”، موضحاً أنه “علينا أن نتوحد كشعب فلسطيني وقوى مقاومة على امتداد الأمة للتصدي للاحتلال”.

وأضاف قاسم “نحن كأمة ومقاومة تسري في شريان الامة قادرون على دحر الاحتلال”.

من جهته، قال المتحدث باسم حركة “كفاح” منير منصور للميادين إن “أهلنا في القدس وفلسطين في حالة اشتباك دائم مع المحتل”.

وأكّد منصور أن “القدس هي رمز عزة وكرامة الأمة وأي مس بها سيفجر المنطقة”، مضيفاً أن “الشعب الفلسطيني يسبق قيادته دائماً وقضيته هي تحرير أرضه وإقامة دولته”.

كما أضاف منصور: “نحن نتفاعل على مدار الساعة مع القدس وفي حالة استنفار وجهوزية للتصدي للاحتلال”.