مقالات مشابهة

ابن سلمان سيحارب حتى آخر مرتزق.. محاولات سعودية يائسة لإبقاء الشرعية المزعومة في اليمن

قالت وكالة الصحافة اليمنية “YPA” في تقرير لها نشرته قبل قليل أنه في الوقت الذي تقترب فيه قوات صنعاء من تحرير مدينة مأرب أخر معاقل “حكومة هادي“ وتحالف العدوان السعودي, تحاول السعودية جاهدة الابقاء على هذه “الحكومة ” المزعومة عن طريق الضغط لإعادة أعضاء “حكومة هادي” إلى داخل المحافظات المحتلة وهو الأمر الذي يرى فيه “الانتقالي” مخططاً لضربه وإضعافه، خصوصاً وانه يتزامن مع تحركات عسكرية لإحكام السيطرة على محافظة ابين من قبل مسلحي حزب الاصلاح، التي تستعد للإنقضاض على مدينة عدن بعد ان أحكمت سيطرتها على مديرية أحور البوابة الساحلية لمحافظة ابين، ونشرت عشرات النقاط والمواقع العسكرية على إمتداد الطريق الدولي وصولا إلى شبوة تزامناً مع تحشيدات عسكرية في طور الباحة شمال مدينة عدن.

وأضاف التقرير أن “الانتقالي الجنوبي” المدعوم إماراتياً عمل على اتخاذ خطوات استباقية، لقطع الطريق على “حكومة هادي” ممثلة بحزب الإصلاح، عبر تفخيخ الطريق أمامها، ومن هذه الخطوات التي قام بها “الانتقالي” كانت إقالة قائد الحزام الامني في عدن عبد المحسن الوالي الرجل المحسوب على السعودية بالتزامن مع عودة الاحتجاجات الى شوارع مدينة عدن، التي طالت قصر المعاشيق مقر “حكومة هادي” في عدن.

وما يعقد المشهد أكثر أمام الرياض، وهو تزايد الأسباب التي قد تقود إلى حدوث نهاية حتمية لـ”حكومة هادي” خصوصاً مع اقتراب سقوط مدينة مأرب، وبما يجعل ذريعة ” الشرعية” تفقد وجودها أمام العالم، ويبطل أي مفعول لإستخدامها من قبل الرياض.

تقارير إعلامية تحدثت عن طلب من سفير السعودية لـ”حكومة هادي” بضرورة عودتها إلى الداخل وان لم يكن الى عدن فإلى محافظة حضرموت أبرز معاقل حزب الإصلاح شرق اليمن، الذي لاتزال قياداته تتمسك بوهم التحالف مع الرياض، لتكون عاصمة بديلة عن عدن التي تشهد تصعيداً من قبل “الانتقالي” ضد تلك الحكومة.

لكن يبدوا ان الأمر لا يختلف في محافظة حضرموت كثيراً عن مدينة عدن ، حيث تشهد المديريات الساحلية وخصوصاً مدينة المكلا تصعيداً من قبل الفصائل الموالية للإمارات ومنها النخبة الحضرمية التي تستعرض قواتها في المدينة ترافقاً مع حملة أطلقها جناح الانتقالي المقيم في الامارات ومنهم رئيس الجمعية الوطنية للانتقالي أحمد بن بريك الذي أطلق وسماً تحت مسمى “معا لتحرير وادي حضرموت” .