مقالات مشابهة

معركة مأرب.. عقارب الساعة تقترب من حسم المعركة “المدينة قاب قوسين أو أدنى”

أكدت مصادر محلية في محافظة مأرب سيطرة الجيش واللجان على منطقة التومة العليا بمأرب وباتت على بعد كيلومترين فقط من المدينة

وأفادت مصادر، بمقتل المفتش العام في ميليشيا هادي اللواء المرتزق عادل القميري مؤكدة ان مصير وزير دفاع هادي المرتزق محمد المقدشي الذي تعرض لكمين اثناء المعارك لايزال مجهولا.

وبات الجيش واللجان على بعد كيلومترين فقط من المدينة، في خطوة ستكون كفيلة بقطع طرق الامداد الاستراتيجية للمرتزقة، لا سيما بعد السيطرة على التلال المحيطة بالبوابتين الغربية والشمالية الغربية لمركز المحافظة.

مصادر تابعة للعدوان اعترفت في وقت سابق باقتراب الجيش واللجان من تخوم مدينة مأرب من الجهة الغربية، وسط الانهيارات والانسحابات المتسارعة التي تجري بصفوف مرتزقة التحالف السعودي بعد مقتل العشرات من عناصرهم وتكبيدهم خسائر كبيرة على الأرض.

الاقتراب من مركز مأرب، اختصر المسافات امام الجيش واللجان ، لتبعد الطريق نحو مستشفى الهيئة العسكري بالمدينة، مما يجعل دفاعات مليشيات هادي، فيما تبقى من تخوم المدينة، هشة وغير محصنة.

مصادر أخرى، اكدت مقتل المفتش العام في ميليشيا هادي اللواء عادل القميري مشيرة الى أن مصير وزير دفاعه محمد المقدشي الذي تعرض لكمين اثناء المعارك لايزال مجهولا.

وجاءت الخسائر الكبيرة لمرتزقة العدوان السعودي، بعد يومين من سقوط الطلعة الحمراء في يد الجيش واللجان ، لتقترب المواجهات من الأطراف الشمالية الغربية للمدينة.

التحول العسكري الدراماتيكي حدث عقب استسلام اللواء 125 الموالي للمرتزقة، وإعلانه القتال مع الجيش واللجان ، بعدما تعرض للغدر والقصف الجوي من الطيران السعودي.

مصادر قبلية في مأرب اكدت تعرض مليشيات هادي شرق الطلعة الحمراء للخيانة من عناصر حزب الإصلاح، موضحة أن معظم المقاتلين السلفيين يتبعون القيادي الموالي للسعودية، حمدي شكري.

وافادت المصادر استخدام المرتزقة جرافات لاستحداث دفاعات جديده شرق حمة المصاريه ضمن الخط الدفاعي المنشئ مؤخرا حول مدينة مارب.

وكان عضو المجلس السياسي الاعلى محمد علي الحوثي قد اكد، أن افضل فرصة لتوقف معركة مارب إخراج الاجانب من القاعدة وتنظيم داعش الارهابي منها، موضحا أن صنعاء لاتريد حسم المعركة عسكريا في مارب معتبرا أن دول العدوان الاميركي البريطاني السعودي الاماراتي هي من تفرض الخيار العسكري.

الى ذلك أكد نائب وزير الخارجية حسين العزي هروب قادة المرتزقة من مأرب، قائلاً” ان عدم حضور قادة المرتزقة تشييع المرتزق عبد الله الحاضري في مأرب يؤكد انهم غادروا مدينة مأرب.