مقالات مشابهة

ناطق شركة النفط: حصار واضح وممنهج ومنذ بداية العام الجاري لم يُسمح بدخول سوا سفينة نفطية واحدة

اقامت شركة النفط اليمنية الوقفة الاحتجاجية قم «84 اليوم 30 ابريل 2021 امام مكتب الامم المتحدة بعنوان (تحييد الملف الإنساني.. إثبات لحقيقة التوجه نحو السلام) ومن ابرز المطالب لهذه الوقفة:اطلاق كافة السفن النفطية المحتجزة وعدم احتجازها مستقبلاً وتحييد شركة النفط اليمنية ومنشآتها ومحطاتها ومحطات وكلائها من الاستهداف الممنهج لتحالف العدوان.

وقال المهندس عصام المتوكل الناطق الرسمي باسم شركة النفط اليمنية منذ بداية العام الجاري لم يُسمح بدخول اي سفينة نفطية للاستهلاك العام التابعة للشركة سوى سفينة واحدة وهي السفينة ثريا التي كانت تحمل ما يقارب 29 الف طن من مادة الديزل وهناك حصار واضح وممنهج ضد سفن الاستهلاك العام حيث لايسمح بدخولها.

واضاف قبل ايام تم الافراج عن سفينة مازوت تابعة لقطاع الكهرباء وبالأمس تم الافراج عن سفينة تابعة للقطاع الخاص بينما سفن المشتقات النفطية التابعة للشركة ماتزال محتجزة في عرض البحر رغم حصولها على التصاريح المطلوبة من قبل الامم المتحدة.. واصبحت هذه التصاريح التي يفترض انها تصريح للافراج عن السفن النفطية التابعة للشركة للوصول الى ميناء الحديدة.. تصاريح احتجاز وليست تصاريح دخول لهذه السفن.

وتساءل قائلاً: لطالما تحدثنا مع مكاتب الامم المتحدة متسائلين لماذا يتم القرصنة على سفن المشتقات النفطية الخاصة بشركة النفط اليمنية للاستهلاك العام واحتجازها وباي وجه حق ولم نجد لديهم اي اجابة.. مع الاسف ..ولايوجد اي قانون دولي يجيز احتجاز سفن الوقود وهي تحمل طابع انساني خدمي.

وطالب بعدم خلط الملف الانساني بالملفات العسكرية والسياسية وهم يعلمون بان السفن النفطية المحتجزة هي مخصصة للاستهلاك العام.. ودول تحالف العدوان مصرين الى اليوم ربط الملف الانساني بالملفات الاخرى واستمرار عقابهم للشعب اليمني بجميع قطاعاته كوسيلة ضغط.. ومايصدر عن اعلامهم مجرد اكاذيب ووعود غير محققة على ارض الواقع.وطالب المتوكل بتحويل هذه التصريحات الى امر واقع ملموس من خلال الافراج عن سفن المشتقات النفطية.. وان يكون هناك تحرك جاد لرفع المعاناة عن ابناء الشعب اليمني.