تمكنت شرطة العاصمة من ضبط أخطر المتهمين بنشل الحقائب النسائية بحوزتها كمية كبيرة من المسروقات.
وذكرت الشرطة أن مراكز الشرطة في العاصمة تلقت مؤخرا عدد كبير البلاغات تفيد تعرض عدد كبير من النساء لعمليات نشل، حيث وجدن ان هواتفهن ومبالغ مبالغ مالية وحلي وممتلكات أخرى اختفت من داخل حقائبهن اثناء تواجدهن في الأسواق.
ونتيجة لذلك تم تكثيف التحريات، إلى أن تمكن مركز شرطة الوحدة في مديرية شعوب من التوصل الى المتهم بارتكاب معظم عمليات النشل التي تعرضت لها عدد النساء.
وأوضح مركز الشرطة ان المتهم هي امرأة تدعى (م . ح . ا) وهي من ذوي السوابق في جرائم السرقة، وسبق أن القي عليها القبض اكثر من مرة خلال الأعوام الثلاثة المنصرمة بتهمة نشل الحقائب النسائية.
وبيّن مركز شرطة الوحدة أن المتهمة قامت خلال الأسبوع المنصرم بسرقة 109 جرامات من الذهب من إحدى النساء اثناء تواجدها في أحد المراكز التجارية المزدحمة، ثم تحركت على متن سيارتها نوع هونداي (فيرا كروز).
وبعد المتابعة واجراء التحريات تم معرفة هويتها ومكان سكنها وضبطها بعد مرور 48 ساعة، من ارتكاب السرقة، حيث تم استخراج أوامر من النيابة بإلقاء القبض عليها وتفتيش المنزل. مشيرا الى أنه بعد التفتيش، ضبطت المتهمة وبحوزتها كمية كبيرة من المسروقات منها (13 هاتفا محمولا وكمية من المجوهرات،، وعدد 30 ذاكرة و12 شريحة هاتف) وقد اعترفت المتهمة بارتكابها جرائم السرقة.
كما اعترفت انها قامت ببيع الذهب الذي سرقته مؤخرا بمبلغ 5200 دولار، وقد وجد بحوزتها 4500 دولار هو المتبقي من قيمة الذهب. وذكرت المتهمة ان زوجها المدعو شريكها في تلك الجرائم، وقد تم القاء القبض عليه واتضح انه إضافة إلى شراكته في جرائم السرقة، كان ينتحل صفة ضابط أمن، وقد ضبط بحوزته جهاز اتصالات لاسلكي عسكري وبندق آلي ومسدس.
وقد تم احالة المتهمان للإجراءات القانونية وتحريز المضبوطات.
