مقالات مشابهة

شاهد ماذا يحدث بالقدس الليلة.. مواجهات واعتقالات وإصابات تتخطى 80 فلسطيني بفسلطين المحتلة

أفاد الهلال الاحمر الفلسطيني، اليوم الأحد، إن 80 مواطنا اصيبوا بجروح خلال مواجهات مع الاحتلال، الليلة، في محيط باب العامود وباب الساهرة وحي الشيخ جراح وباب الاسباط وحطة بالقدس المحتلة.

وقال الهلال في بيان صحفي، بأنه تم نقل 14 اصابة للمستشفى، وكانت معظمها بالرصاص المطاطي، وهناك عدة اصابات بين الاطفال، منهم طفلة تبلغ من العمر عاما واحدا، لافتا إلى أن الاحتلال لم يسمح لسيارات الاسعاف من الدخول لمحيط باب العامود، رغم وجود عشرات الاصابات.

باب العامود بالقدس

شهدت مناطق باب العمود، الليلة بالقدس، مواجهات عنيفة بين فلسطينيين وقوات الاحتلال الصهيوني، انتهت باطلاق قنابل لجيش الإحتلال.

وكان أفاد الهلال الاحمر الفلسطيني، فجر الأحد، بإصابة عائلة مكونة من أب و4 من أطفاله جراء إطلاق قوات الاحتلال الاسرائيلي قنابل الصوت بشكل مباشر عليهم قرب باب العامود بمدينة القدس المحتلة. وأضاف الهلال في بيان مقتضب، أن الأب وطفلته أصيبوا بجروح، وباقي الأطفال أصيبوا بالهلع والخوف، وتم تقديم الدعم الطبي للمصابين والدعم النفسي للأطفال.

وقال الهلال في بيان صحفي، إنه تم نقل 6 إصابات للمستشفى، وكانت معظمها بالرصاص المطاطي، لافتا إلى أن الاحتلال لم يسمح لسيارات الإسعاف من الدخول لمحيط باب العامود، رغم وجود عشرات الإصابات.

حي الشيخ جراح

وشهدت شوارع حي الشيخ جراح بالقدس مواجهات بين فلسطينيين وقوات الاحتلال الصهيوني على خلفية محاولات قوات الاحتلال إجلاء عائلات فلسطينية من منازلها في الحي وتسليمها للمستوطنين.

واعتقلت قوات الاحتلال عددًا من الشبان والشابات الفلسطينيين، وأصابت العشرات بعد اعتدائها على المصلين في باحات المسجد الأقصى، واستخدمت خراطيم المياه وقنابل الصوت. واعتدى مستوطنون على موائد إفطار رمضانية نُصبت في حي الشيخ جراح تضامنًا مع أهالي الحي.

بدأت الاحتجاجات منذ عدة أيام بقيادة أهالي الحي الصامدين ضد أوامر محاكم الاحتلال بإخلاء منازلهم التي يعيشون فيها منذ خمسينيات القرن الماضي. يقع حي الشيخ جراح خارج أسوار البلدة القديمة في القدس مباشرة بالقرب من باب العامود الشهير، وتضم المنطقة العديد من المنازل والمباني السكنية الفلسطينية بالإضافة إلى الفنادق والمطاعم والقنصليات.

التهجير

التهجير، الذي يستهدف نحو 28 منزلًا يقطنه نحو 500 نسمة من العائلات الفلسطينية، يجري في إطار مخطط مستمر لاستيطان القدس الشرقية، وبخاصة الأحياء القريبة من البلدة القديمة، ولتفريغ هذه الأحياء من الوجود الفلسطيني. المشكلة لا تتوقف عند مأساة الشيخ جراح، فهي قد تشكل أسبقية لحالات أخرى في الضفة الغربية.

خصوصًا للأوضاع التي تشكلت أثناء الفترة من 1948 إلى 1967م، حيث سمحت محاكم الاحتلال منذ مطلع عام 2020 بإجلاء 36 عائلة فلسطينية من منازلهم، وتضم تلك العائلات نحو 165 فردًا وعشرات منهم من الأطفال، في بطن الهوى وسلوان والشيخ جراح، لصالح المستوطنين.

رام الله

على ذات السياق، اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة، على مواطنين في قرية بدرس غرب رام الله، شاركوا في مسيرة تضامنية مع المواطنين في القدس.

وأفاد شهود عيان، بأن مواجهات عنيفة اندلعت في قرية بدرس بعد مسيرة حاشدة نظمت بدعوة من حركة فتح غرب رام الله، نصرة للمسجد الاقصى ولحي الشيخ جراح، انطلقت باتجاه جدار الفصل العنصري، واندلعت مواجهات عنيفة قرب الجدار.

وأشار الشهود إلى اصابة عدد من المواطنين بالغاز المسيل للدموع، كما تم الاعتداء بالضرب على المواطنين، واقتحمت قوات الاحتلال أحياء في القرية، وفق وكالة «معا» الفلسطينية.

الضفة الغربية

وأصيب العشرات من المواطنين الليلة، بحالات اختناق جراء إطلاق قوات الاحتلال قنابل الغاز السام والمسيل للدموع في مخيم العروب، وقرية التوانة بمسافر يطا في محافظة الخليل جنوب الضفة الغربية.

وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال اطلقت قنابل الغاز السام صوب المواطنين ومنازلهم في مخيم العروب وقرية التوانة، ما أدى الى اصابة العشرات منهم بحالات اختناق وعولجوا ميدانيا، كما اصيبت الفتاة ليالي صابر الهريني بجروح وخدوش في يدها جراء استهدافها ومجموعة من الفتيات بقنابل الغاز والصوت وعولجت من قبل طواقم الهلال الأحمر في الميدان.

كما حاولت مجموعة من مستوطني ما تسمى مستوطنة “بيت هداسا” و”رمات يشاي” المقامتين على اراضي المواطنين وممتلكاتهم وسط مدينة الخليل الاعتداء على المواطنين عرف منهم الحاج مفيد الشرباتي، الا ان تصدي المواطنين دفع المستوطنين للهروب من المكان.

وكان الهلال الأحمر قد أعلن أن 53 فلسطينيا أصيبوا بجروح خلال مواجهات مع الاحتلال الاسرائيلي، الليلة الماضية في محيط باب العامود وباب الساهرة وحي الشيخ جراح وباب الأسباط وحطة بالقدس المحتلة.