مقالات مشابهة

المقاومة الفلسطينية تستهدف تل أبيب وعسقلان ووتوعد برد مؤلم في حالة قصف العدو منشآت مدنية

رداً على الاعتداءات والممارسات الإسرائيلية في القدس المحتلة، الفصائل الفلسطينية الفلسطينية في غزة تواصل إطلاق رشقات من الصواريخ نحو المستوطنات الإسرائيلية.

تواصل المقاومة الفلسطينية في غزة إطلاق رشقات من الصواريخ في اتجاه مستوطنات الاحتلال الإسرائيلي، رداً على الاعتداءات الإسرائيلية في القدس المحتلة.

وهدَّد الناطق باسم “كتائب القسام” أبو عبيدة، الاحتلال الإسرائيلي، قائلاً إنه “إذا قصف العدو منشآت مدنية أو منازل في غزة فإن ردَّنا سيكون مؤلماً وفوق توقعاته”.

وأعلنت “سرايا القدس” “إطلاق صفّارات الإنذار في تل أبيب ومدينة عسقلان المحتلة، بعد قصف الأخيرة برشقة صاروخية كبيرة من سرايا القدس في توقيت البهاء”. وأفادت مصادر ميدانية إن صفّارات الانذار دوّت في المستوطنات المحيطة بقطاع غزة.

من جهتها، أكدت ألوية الناصر صلاح الدين أنها ستواصل قصف المستوطنات ومواقع العدو بعشرات الصواريخ، محذرةً من أنه إذا “تمادى العدو في عدوانه على أبناء شعبنا فسنقلب موازين المعركة، وستطال صواريخنا جميع المنشآت الحيوية في العمق الصهيوني”.

وفي التفاصيل، حذر أبو عطايا، الناطق العسكري باسم ألوية الناصر صلاح الدين، “العدوَّ الإسرائيلي من ارتكاب أيّ حماقات جديدة”، وأكد أنه “ستكون قاعدة القصف بالقصف والدم بالدم حاضرة، وبقوة”، قائلاً إن “المقاومة لم تُفصح عمّا في جعبتها، وإن القادم أعظم بإذن الله”.

بدورها، دعت حركة “فتح” إلى توسيع دائرة الاشتباك في جميع نقاط التماس مع الاحتلال الإسرائيلي. وأعلنت قوات العاصفة الجناح العسكري لحركة فتح الانتفاضة تقصف مدينة عسقلان بصاروخين.

وفي القدس المحتلة، أشعل جنود الاحتلال الإسرائيلي حريقاً متعمَّداً داخل باحات المسجد الأقصى. وأعلنت وسائل إعلام إسرائيلية تجدُّد المواجهات في منطقة باب العامود في القدس المحتلة. وأفادت مصادر ميدانية بأنه تم إخلاء المتضامنين من حي الشيخ جراح في القدس المحتلة.

في غضون ذلك، قال الهلال الأحمر الفلسطيني إن “هناك أكثر من 334 إصابة نتيجة اعتداءات الاحتلال على الأقصى ومحيط البلدة القديمة”. يأتي ذلك بعد إطلاق المقاومة الفلسطينية رشقات صاروخية في اتجاه الأراضي المحتلة، وغداة إعلان الناطق باسم “كتائب القسام” أبو عبيدة أن الكتائب وجّهت ضربة صاروخية إلى العدو في القدس المحتلة.

بالتزامن، أكدت “سرايا القدس” مسؤوليتها عن استهداف جيب صهيوني شرقي غزة بصاروخ موجَّه من طراز “كورنيت”.

وبعد إطلاق رشقات صاروخية في اتجاه الأراضي المحتلة، أخلت قوات الاحتلال المستوطنين من حائط البراق، غربيّ المسجد الأقصى في القدس المحتلة. كما أخلى الاحتلال الكنيست الإسرائيلي هلعاً من إطلاق المقاومة صواريخها على القدس المحتلة.