مقالات مشابهة

بعد حذف منشورات فلسطين.. فيسبوك تتلقى الضربة القاضية من المستخدمين (صور)

تخيل أن يسرقوا أرضك ويطردونك من وطنك، ثم يسلبون منك أيضًا حق الدفاع عن نفسك أو إخبار العالم بما يحدث لك!، هذا هو الواقع الأليم الذي يعيشه الفلسطينيون الآن في ظل نضال واسع المدى.

ففي كفة يصرخ الفلسطينيون وحدهم داخل حي الشيخ جراح وما حوله مستغيثين بالله، ثم بالعالم من حولهم، وفي كفة أخرى يطغى بطش الاحتلال وكبت وسائل الإعلام وزاد عليها تحيز وسائل التواصل الاجتماعي العالمية وفرض الرقابة على الحسابات الداعمة لفلسطين.

فقاموا بالتشويش على الحقائق، وقطع كل سبل “التواصل” بين الفلـسطينيين والعالم الخارجي، حتى لا تصل أصوات الاستغاثة من القصف المستمر، والقنابل الفسفورية والأسلحة المحرمة دوليًا التي يستخدمها الاحتلال الصهيوني في محاولة لمحو الهوية العربية والإسلامية في فلسطين، إلى العالم.

تحيز مواقع التواصل الاجتماعي ضد القضية الفلسطينية

اتهم المئات من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي تطبيقات فيسبوك، إنستجرام، وتويتر بحذف المنشورات ووقف الحسابات التي تدعم القضية الفلسـطينية وحق أهالي الشيخ جراح في أرضهم ووطنهم، في ظل التهجير الواسع والقصف الناسف.

فلم يكتفِ الفلسـطينيون من النضال ضد قمع الاحتلال الصهيوني بأصواتهم وضرب مكاتب الإعلام في البلاد للتغطية على ممارساتهم الدنيئة ضد أصحاب الأرض المحتلة، بل فرض عليهم النضال ضد وسائل التواصل الاجتماعي أيضًا من أجل الدفاع عن حقوقهم وإيصال استغاثاتهم إلى العالم.

الضربة القاضية لمواقع التواصل الاجتماعي

لكن مهما بلغ قمع مواقع التواصل بفرض سياساتها الرقابية على الحسابات الداعمة للقضية الفلسـطينية، فلن تجابه أعداد المسلمين، والعرب، والمدافعين عن الأراضي المحتلة في جميع أنحاء العالم.

فقد وجه المستخدمون “ضربة قاضية” إلى مواقع التواصل الاجتماعي، بالتوجه إلى المتجر، وتسجيل أدنى تقييم لجميع التطبيقات المتحيزة ضد القضية الفلسطينية.

وهو ما جعل تطبيق فيسبوك يهبط في يوم واحد من التقييم الأعلى له 4.5 إلى 3.6، كما هبط إنستجرام من أعلى تقييم له إلى 4.0، وإذا استمر الأمر على نفس المنوال فستصل التطبيقات إلى أدنى تقييم لها وهو “1”، مما يعرضها بالتأكيد للحذف من المتجر، أو تغيير سياساتها لتلافي الخسائر الفادحة.

FB_IMG_1621222269579
FB_IMG_1621222269579
FB_IMG_1621222273874