مقالات مشابهة

قائد الثورة: نحن على رصد مستمر للأحداث وجاهزون لاتخاذ اي قرار مواكب للتحديات والخطر

أكد قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي أن العدو الإسرائيلي سيتلقى المزيد من الهزائم والانتكاسات وصولا إلى أن يمنح الله الشعب الفلسطيني والأمة النصر الحاسم والفتح المبين لاستئصال العدو المجرم.

وقال خلال فعالية افتتاح الانشطة والدورات الصيفية بحضور قيادات الدولة والعلماء كنا على رصد مستمر لطبيعة التطورات والأحداث لاتخاذ أي قرارات إضافية تواكب مستوى التحديات وطبيعة الخطر.

وجدد قائد الثورة  السيد عبدالملك تأكيده على ان من الحتميات الثلاث أن يسقط الكيان وينهزم وأن يخسر من يقفون إلى جانبه.. مشيرا إلى أن العدو هزم في هذه الجولة رغم المساندة الأمريكية على كل المستويات وحظي بمساندة بريطانية ومنابر إعلامية من الدول المطبعة والخائنة.

وأوضح قائد الثورة  أن هناك اعتراف في الوسط السياسي الإسرائيلي بأن ما حصل في هذه الجولة هو انتصار للمقاومة وهزيمة للعدو الإسرائيلي لافتا إلى ان الدعم المستمر للمقاومة الفلسطينية مسألة مهمة لأنها عند أي جولة من الاقتتال -ولا بد من جولات قادمة- ستكون على مستوى أقوى في ضرب العدو وهو في موقع الضعف.

وأشار قائد الثورة إلى أن الذي حدث في الاشتباك الأخير مع العدو الإسرائيلي هو جولة من جولات الاشتباك، وأن الصراع مستمر والتحدي قائم.. معبرا عن أمله في ان تزداد حالة الصحوة والالتفاف أكثر حول القضية الفلسطينية التي تعني الأمة جميعا كما عبر عن أمله بان يوفق الله شعبنا لأن يؤدي الدور المميز والعظيم الذي هو جدير به بهويته الإيمانية وإبائه وحريته وشجاعته

وحول حملة دعم ومساندة الشعب الفلسطيني.. أوضح السيد عبد الملك ان شعبنا سيؤثر على نفسه ولو كان به خصاصة مؤكدا بان حملة التبرعات ستستمر بالتنسيق مع ممثلي الإخوة الفلسطينيين في صنعاء. وتابع بالقول: حاضرون أن نقتسم اللقمة الواحدة مع إخوتنا في فلسطين وأن نؤثرهم على أنفسنا لأن الشعب اليمني هو شعب الأنصار مؤكدا: بحمد الله لدينا من المقومات ما يساعدنا أن يكون لنا دور متميز في طليعة الأمة

ولفت قائد الثورة إلى أن شعبنا اليمني بهويته الإيمانية يتطلع لأن يكون له دور كبير وفاعل جدا في إطار التصدي للعدو الإسرائيلي والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني معبرا عن أمله في أن يواصل شعبنا اليمني ما هو فيه من تفاعل ومن تجاوب مع كل الخطوات العملية اللازمة.

وأضاف: لقد أراد الأعداء في مساعيهم بالتطبيع تجميد المحيط العربي والإسلامي تجاه أي موقف مناصر للشعب الفلسطيني لتصفية القضية الفلسطينية لكنهم فشلوا مشيرا إلى ان المسؤولية تقع على عاتق الأمة أن تكون حاضرة بصوتها المسموع بكل المواقف الداعمة والمؤيدة والمساندة للمقاومة.

وأكد السيد عبد الملك ان على عاتق الشعوب أن تكون جنبا إلى جنب حاضنة للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في أي مستوى يتطلبه الواقع وتفرضه المسؤولية.

وأضاف: الشعب الفلسطيني بتوكله على الله وصموده وتضحياته جدير بأن يكون بمستوى المسؤولية طالما أخذ بأسباب النصر والتأييد الإلهي موضحا بان ثمرة التعاون والتنسيق بين الإخوة الفلسطينيين كانت طيبة، ونشد على أيديهم بتعزيز التآخي والتعاون.

وقال قائد الثورة: من أهم نتائج وعبر الجولة الأخيرة هي الثمرة الطيبة للصمود والتحرك الجاد لمواجهة العدو مؤكدا أن اعتداءات العدو الإسرائيلي وجرائمه اليومية تعطي الشعب الفلسطيني المشروعية لأن يطرد الكيان الغاصب.